منوعات

الجنرال حسن فضل المولى ينصف ام وضاح ويضحد الإفتراءات

حسن فضل المولى يكتب ……..

محمد محمود ..
اللهم اغفر له و ارحمه

( كل العاملين في النيل الأزرق من أستاذ حسن فضل المولى وحتي أصغر موظف… الساكت عن الحق شيطان أخرس…. والصمت لن يعفيكم من مسئولية مايحدث لنا من سب وقذف وتطاول وظلم…أنتم تعلمون والله أعلم ) ..
هذا ما اختتمت به الأستاذة
( داليا الياس ) منشورها ، و هي تستغرب فيما روج له البعض من ضلوعها فيما وقع للراحل ( محمد محمود ) في ( قناة النيل الأزرق ) .
و قد طالت الحملة معها و قبلها
الأستاذة ( حنان عبد الحميد أم وضاح ) ..

و أنا ما كنت أود أن أخوض في هذا
الأمر ، لعلمي بأن الإحسان إلى أحدِنا
إذا انتقل إلى رحمة ربه يكون بالدعاء
له و طلب المغفرة .
و قد رأيت زوجة فقيدنا المكلومة
و أهله و أصدقاءه الأقربين الموجوعين ، يلِحُون في
طلب الدعاء له ، و ينادون من لهم
دين عليه لقضائه عنه ،
و هذا هو ما أُمرنا به ،
و هذا هو ما ينفع من اختاره إلى
جواره الذي يُجازي الجزاء الأوفى ..

و أقول إنصافاً لمن قيل فيهن
ماقيل ، أنه لا صلة ( لداليا الياس ) ،
و ( أم وضاح ) بهذا الأمر ..
والقرار اتخذته أنا دون أي تأثير
من داخل ( القناة ) ، أو خارجها ،
و معلوم عني أنني لست من الذين
يُستَغَلون أو يسْتَغِلون ..
و بالرغم من أن ( القناة ) فقدت
و احداً من ( أوتادها ) الراسخة ،
و ( نجماً ) من نجومها اللوامع ، إلا
أنَّك كإداري تجدك مضطراً لاتخاذ
قرار قد يتضرر منه من تُوقِّره
و تعزه ، و لكنها الضرورات ..

و ( حسكا ) كان قريباً من الناس ،
و كان ودوداً لطيفاً في تعامله ،
و كان متألقاً في أدائه و محبوباً
من المشاهدين ،
و كان بيني و بينه من المودة ما
لا يسمح لي بظلمه أو النيل منه ،
و كنت أحرص على التواصل معه ،
و كان يلجأ إليَّ في خاصة شؤونه ..
و أقول ..
للمرء الحق في أن يُباهي
و يتوسل إلى الله بأحب الأعمال
التي بذلها لعباده :
كما ورد في هذا الحديث :
( عن أبي عبدِ الرحمن عبدِ الله
بنِ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنهما قال:سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول :
” انطلق ثلاثةُ نفرٍ ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيتُ إلى غارٍ فدخلوه ، فانحدرت صخرةٌ من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا :
إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرة
إلا أن تدعوا الله تعالى بصالح
أعمالكم ) .
فقال رجل منهم :
( اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنتُ لا أغبقُ قبلهما أهلًا
ولا مالًا ، فنأى بي طلبُ الشجر
يومًا فلم أرح عليهما حتى ناما ، فحلبتُ لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين ، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلَهما أهلًا أو مالًا ، فلبثتُ والقدحُ على يدي أنتظرُ استيقاظهما حتى برق الفجر ، والصبية يتضاغون عند قدمي ، فاستيقظا فشربا غبوقهما .
اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرّج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة )
فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج منه ..
وقال الآخر :
( اللهم إنه كانت لي ابنةُ عمٍّ كانت أحبَّ الناس إليَّ وفي رواية :
كنتُ أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء فأردتُها على نفسها فامتنعت مني ، حتى ألمَّت بها سنةٌ من السنين فجاءتني ، فأعطيتُها عشرين ومائةَ دينارٍ على أن تخلي بيني وبين نفسها ، ففعلت ، حتى إذا قدرتُ عليها
قالت : اتق الله، ولا تفضَّ الخاتم
إلا بحقِّه.فانصرفتُ عنها وهي أحبُّ الناس إليّ ، وتركتُ الذهب الذي أعطيتُها . اللهم إن كنتُ فعلتُ
ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا
ما نحن فيه ) .
فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها .
و قال الثالث :
( اللهم إني استأجرتُ أُجراء ، وأعطيتُهم أجرهم غيرَ رجلٍ واحدٍ ترك أجرَه وذهب ، فثمَّرتُ أجرَه
حتى كثرت منه الأموال ،
فجاءني بعد حين فقال :
يا عبد الله ، أدِّ إليّ أجري ،
فقلتُ : كل ما ترى من الإبل والبقر والغنم والرقيق من أجرك .
فقال : يا عبد الله ، لا تستهزئ بي ،
فقلت : لا أستهزئ بك ،
فأخذَه كلَّه فاستاقه فلم يترك منه شيئًا .
اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ”
فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون.
متفقٌ عليه ..

و على هَدْي هذا ( الحديث الشريف ) ، فإن من أحب الأعمال إلى نفسي
و أصدقها ، أنني في عام من الأعوام
إجتهدت في تثبيت فرصة ترشيح
فريق من ( القناة ) لتغطية و نقل
( مراسم الحج ) ، و كانت بنية أن
أرشح لها المذيع ( محمد محمود ) ،
و كنت مُصرَّاً بيني و بين نفسي على
ذلك ..
و قد كان ..
و عندما احتج أحد الإخوة في
( القناة ) بأن مثل هذه ( المهمات ) يجب أن تسند إلى مرشح من الإدارة المعنية ، و كان مُحِقاً ، أخبرته بأن تقديري قد مضى بترشيح ( محمد محمود ) ..
و عندما أخطرته بأنك حاج هذا
العام ضحك ضحكته المعهوده
تلك مع :
( يازوووووول ) ..
و كنت فرِحاً بأن وفقني الله لأكون
سبباً في هذه الحجة التي أسأل الله
أن يجعلها في ميزان حسناته ،
و أن يثيبني على نيتي و قصدي
و بُغيتي ..
( اللَّهُمَّ اغْفِرْ له
وَارْحَمْهُ
وَعَافِهِ
وَاعْفُ عنْه
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ
وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ
وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ
وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ
وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ
وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ
وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ
وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ ) ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى