
أعلن الجكومي اليوم انطلاق معركة عودة علم الاستقلال محذرا الطارئين على التاريخ ووصفهم بأحزاب بلا ماض ولا تاريخ لم يشاركوا في ملاحم الاستقلال ولم يساهموا في بناء المدارس الأهلية ولم يدفعوا قرش معهد القرش ولم يشاركوا في الفداء ولم يسمعوا قول شعراء الحركة الوطنية حين أنشدوا نداء الزعيم كيفن سري في شعبو حسين ود كرجة الذين تعبوا ونزلوا من حميرهم للمشاركة في الفداء مؤكدا أن الطارئين لم يسمعوا شعراء الجاغريو والأمي والجريفاوي ولم يستمعوا للحسن العطبراوي وأكد الجكومي أن معركة عودة العلم ليست رمزا وطنيا فقط بل هي واجب سياسي وثقافي ودعم للمؤسسات الشرعية والدستورية في البلاد كما أنها استمرار لملاحم الفداء والنضال الوطني ودعوة للشباب للحفاظ على هوية الوطن والانخراط في بناء المستقبل وحماية التاريخ من أي محاولات طمس أو تشويه مؤكدا أن عودة العلم تجسد وحدة الشعب وتاريخ النضال وتذكر الجميع بالتضحيات التي قدمها الشهداء والأبطال الذين ساهموا في استقلال البلاد ونشر التعليم والأخلاق الوطنية وتجسد إرادة الأجيال وتحث على العمل من أجل وطن قوي موحد يحفظ تاريخ الأجداد ويصون مستقبل الأبناء ويؤكد الجكومي أن هذه المعركة ليست مجرد حدث رمزي بل هي رسالة لكل من يحاول تجاهل التاريخ أو التشكيك في النضال الوطني لتبقى راية الاستقلال خالدة رمز الفداء والوحدة الوطنية ودعوة حية لكل الشباب للمشاركة في حماية الهوية وبناء غد مشرق للوطن.

