التفاضل الكاملة لمجزرة سوق حلفا الجديدة توترات وسط ذوي الضحايا ونظارة الفادنية تدعوا لضبط النفس . واتهام صيدلية بيع الذخيرة المستخدمة في الكارثة

ارتفعت حده التوترات القبيلة بولاية كسلا بشكل لافت وباتت تشكل مهدد وجودي للانسان جراء الصراعات الدامية في وقت عمقت مجزرة سوق حلفا الجديدة التي راح ضحيتها ابناعمومة أحدها والد الطفل المتهم وإصابة 2 آخرين بالرصاص بينما فر الجناة من مسرح الحادث بواسطة بوكس عقب تنفيذ الجريمة البشعة والقت الشرطة في وقت لاحق القبض علي عدد من المتهمين وتمكنت من ضبط العربة وبعض أداة الجريمة. وقامت إدارة الإدلة الجنائية بقيادة الرائد شرطة همد بعمل الإجراءات الفنية. القانونية وأكد رئيس مجلس شوري عموم قبائل الفادنية ابراهيم عبد الله محمد احمد ثقتهم في السلطات والقضاء السوداني حيال الأزمة وتعهد بالتزام قيادات القبلية بضبط النفس وإتاحة الفرصة للجهات المختصة للقيام بواجباتها ولفت إلي توافد قيادات القبيلة بزعامة الناظر صلاح الدين علي دينار الي منطقة الرتاجة الغربية ام القري بمحلية نهر عطبرة وتعود تفاصل الأحداث التي شهدتها مدينة حلفا ظهر أمس الأول بحسب إفادات رئيس مجلس الشوري للصحفية بأن المشكلة تعود. لصراع بين أطفال قصر. في منطقة المصنع واستبقت ذلك مشكال من قبل الجهة الأخري وبادرنا بالعفو لضمان التعايش السلمي وتقديرا للعشرة وبعدها حدثت المشكلة الأولي قبل نحو عام ونيف وقام منسوب الفادنية بطعن الاخر في الحادثة التي شهدتها منطقة المصنع ما ادي الي وفاة المجني عليه وسلم الجاني نفسه للشرطة وابرمت القبلتين الفادنية والهدندوة القلد المعروف في شرق السودان وسط حضور كبير من قيادات الإدارات الأهلية. والتزمت قبيلة الفادنية بتنفيذ شروط القلد القاسية رغم الإضرار المترتبة علي ذلك ومن أبرز الشروط مغادرة أسرة الجاني ومنسوبي القبيلة من المنطقة. لحين الفصل في القضية وفي أثناء سير المحاكمة طلب القاضي إحضار شهادة ميلاد الجاني للتأكد من حقيقة عمره لإنهاء الجدل الدائر بعد تشكك الطرف التاني في عمر الجاني لجهة أنه كان قاصر عندما ارتكب الجريمة قبل عام ونيف وأحضر والد الجاني عبد الله ابراهيم النعيم شهادة ميلاد وسط حراسة الشرطة وبعد انتهاء الجلسة قامت السلطات بإعادة والد الجاني الي عشيرته التي كانت في انتظاره بسوق حلفا وفي أثناء تواجده برفقة عدد من ذويه. غدر به المتهم الذي اخفي وجه بقطعة قماش وسدد له طعنات قاتلة بواسطة آلة حادة لوالد الطفل المتهم ابراهيم النعيم وسقط مخشيا عليه وعند محاولة تصدي احد رفقائه عبد المزاد تعرض لإطلاق رصاص مباشر في الرأس والصدر أدت إلي إصابته ووفاته لاحقا وأصابه أحد رفقائهم يدعي بابكر تاجين ويخضع الان للعلاج. واستغل الجناة حركة السوق حيث لاذوا بالفرار بواسطة عربة بوكس التي تم ضبطها مؤخرا وأشار رئيس الشوري بحسب متابعاتهم لمذبحة سوق حلفا إلي أن الذخيرة التي استخدمت في الجرمية تم شراؤها من أحدي الصيدليات بحلفا وجدد رئيس الشوري ثقته في القضاء السوداني وان قبيلة الفادنية والقبائل العربية المتضامنه معهم لن يسمحوا لاي كائن كان بأن يتدخل لتغير مجري القضية أو تسيسها لأنها القضية مكانها القانون واتهم يعملون علي استقرار البلاد ولضمان سلامة شعبه والتعايش السلمي ولن ننجر خلف الفتن ودعا السلطات في اسرع لإنهاء الأزمة

فيما أكد القيادي احمد محمد الحمراني التزامهم في حال تمكنت السلطات من قبض الجناة وتقديهم للمحاكمة ووصف الحمراني بأن مذبحة سوق حلفا كانت مخططة بعناية فائقة وقام الجناة برصد تحركات والد الطفل ومرافقيه ونفذوا لجرمية الغدر في وسط السوق بعد فترة طويلة من وقع الحادثة الأولي قال كنا متعايشين لفترة من الزمن وما حدث يقود الي اشياء خطيرة.