والساعة تشير الي الثالثة عصرا والكل منهمك في اعداد وجبة الغداء واخرون يتاهبون لصلاة العصر اقتحم عدد من القادة الميدانيين بقوة قوامها احدي عشر تاتشرا مسيد الشيخ الامين يوم أمس الاثنين سادت حالة من الوجوم وتسرب الخوف في نفوس الأطفال والنساء غير أن الشيخ الامين واجه هذا الموقف بكل حنكة وثبات فمثل هكذا مواقف تتطلب قدرا عاليا من الهدؤ والتعامل بحكمة لاسيما وأن المسيد يحتضن عدد من الاسر تجاوز الخمسين فيهم النساء والأطفال والشيوخ والمريض والعاجز عن الحركة جلهم يعيشون تحت كنف الشيخ التصرف الذي قام به الشيخ كان مطلوب بشدة وتسم بالحكمة لاسيما وأن قادة الدعم السريع ابدو حسن النوايا ونزلوا ضيوفا في مسيد الشيخ والضيف يكرم وأن كان عدوا هكذا هي تعاليم الاسلام الشيخ الأمين في هذا الموقف الذي فرض عليه تعامل باخلاقه وسماحته وجلس مع هؤلا القادة واستمع اليهم
أوضح قادة الدعم السريع أن الهدف من الزيارة تقديم دعم عيني للمسيد عبارة عن مواد تومينية لانهم شاهدوا العمل الانساني الكبير الذي يقوم به الشيخ ووثقته كبري القنوات السودانية بيد ان الشيخ اعتذر عن قبول هذا الدعم بكل أدب واحترام معلل بأن المسيد ليس بحاجة للمواد الغذائية غير أن اصرار القادة والحاحهم الشديد جعل الشيخ الأمين أن يقبل لحسابات عديدة معلومة للجميع
في تقديري الخاص أن هدف قادة الدعم السريع من زيارة مسيد الشيخ الامين وأن كان يحمل في ظاهره حسن النوايا لكن في باطنه هدف واحد هو تحسين صورة الدعم السريع وتشكيل رأي عام ايجابي بعد أن لفظوا اجتماعيا فستغلوا ماقام به الشيخ الامين من عمل انساني اعترف به حتي خصومه والزخم الاعلامي الكبير وما يجده الشيخ من قبول علي كل المستويات وقاموا بالتصوير داخل المسيد ونشروا فيديوهاتهم لشي في نفوسهم
وكعادة النفوس الامارة بالسؤ استغل البعض هذه الفيديوهات للنيل من الشيخ والتشهير به ومحاولة لتصفية الحسابات
أن الموقف الذي مر به الشيخ الامين مر به الكثير من القادة العسكريين والسياسين غير أن الشيخ كان حكيما وتعامل بكل هدؤ وحكمة وجنب الجميع الكثير من المخاطر