الاعلامي معتصم محمد الحسن يكتب إلي هيئة علماء السودان وإلي الحركة الاسلامية
هل تعلمون من هذا العالم؟! وهل اقتفيتم أثره؟! وهل وضعتم الرجل في ما يستحق من مكان ومكانة ؟! أم شغلتكم الدنيا ومن يحكم السودان ؟!
إنه عالم وقاضي وشاعر وأستاذ القانون بكلية غردون ثم جامعة الخرطوم واول من درس العلماء بالحرم المكي الشريف
ومن مؤسسي نادي الخريجين بامدرمان ورئيس جماعة التبشير الاسلامي في السودان
مولانا العالم الجليل محمد الأمين القرشي حفيد القرشي ودالزين استاذ المهدي والامير الشيخ البصير قائد المنطقة الوسطى و والده أمير منطقة رفاعة ايام المهدية و والدته فاطمة البنا تلك الاسرة ذات التاريخ العريض
إن كنتم لا تعلمون فهي المصيبة وأن كنتم تعلمون ولا تحركون ساكنا فالمصيبة أعظم
والذي أعلم انكم تعلمون ولكن لان الرجل العالم ليس برجل دنيا تعمد الكثيرون طمس أسمه ودوره الوطني والاسلامي العظيم الذي لم تستطيع دول وليس أفراد القيام به
رحم الله الشيخ ابوسبيب الذي حدثني عنه حديثا يقشر له بدنك ورحم الله الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد وهو يتحدث عنه بكل إعجاب وفخر
ورحم الله الفريق عويضة الذي حدثني بانهم إن ساروا على طريق مولانا لما حدث تمرد ولا إنفصل الجنوب الحبيب
فان كنتم لا تعلمون أسالوا مولانا البروف محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان السابق وأسالوا العم كندة غبوش أحد رجال الجبال وعضو هيئة علماء السودان وكذا رجل طابت الدكتور الجيلي عبد اامحمود الحفيان
وأخيرا هل قامت هيئة علماء السودان والحركة الإسلامية ولو بجزء من الذي قام به مولانا محمد الامين القرشي خدمة للوطن والإسلام؟!
ولماذا إغفال هذه الشخصية التاريخية الوطنية الإسلامية العظيمة التي لعبت الدور الرئيس في نشر الاسلام ومقاومة الإستعمار؟!
مع ملاحظة أن ما قام به كان أيام الاستعمار والمناطق المقفولة لا مكاتب ولا مراوح ولا مكيفات ولا عربات ولا دعم دولارات
أيام السير جيمس روبنسون السكرتير الإداري للسودان!!
أنتظر اجابتكم لمصلحة الإسلام و السودان
نهاية الإرسال
ملحوظة صغيرونة
السفير السعودي بالسودان بعد الاستقلال كتب في مذكراته كتب للملك فيصل الذي جمعته الصداقة بمولانا محمد الامين القرشي وإستقدمه للعمل بالحرم المكي الشريف قائلا: أن الذين اسلموا على يد مولانا في ذلك الوقت مائة الف
(مرفق المذكرة)
