الاعلامي المخضرم عبود سيف الدين يكتب – من غير جمهور الاهلي مقهور
اختار النادي الأهلي المصري اللعب خارج الملعب كما اعتاد دومآ خلال اللقاء الذي جمعه بهلال السودان واستخدم كل اسلحته التي يمتلكها داخل الاتحاد الافريقي الذي تعود ان يفرش طريق البطولات دوما له بالورود والرياحين وحرم نادي الهلال من جماهيره اعتقادا منه بأنها ستكون دافعا للهلال للانتصار علمآ بأن الملاعب الافريقيه التي اجازها هذا الاتحاد لايمكن أن نطلق عليها ملاعب صالحه لكره القدم ولكن في اعتقادي بأن قرار حرمان الهلال من جماهيره في هذه المباراه وبعد الطرق الاعلامي الرافض لهذا القرار كانت من أهم العوامل التي كانت دافعا للفرقه الهلاليه لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الانتصار في هذه المباراه وبالفعل استطاعت الفرقه الهلاليه من تحقيق حلم الجماهير الهلاليه بتحقيق الفوز على فريق القرن ورابع انديه العالم قدم فتيه الهلال مباراه ستحفظ لهم في سجل مباريات بطوله الانديه الافريقيه أراد الاتحاد الافريقي ان يقدم خدمه لفريق القرن ولكنه قدم خدمه للفرقه الهلاليه من حيث لايحتسب حتى حكم المباراه الذي كان يريد فوز الفرقه الاهلاويه لم يمنحه أبناء الهلال فرصه لذلك زاد زمن المباراه بصوره مبالغ فيها وتجاوز عن تحرشات الشناوى بالطاقم الطبي للهلال ولكنه لم يجد فرصه الغي هدف للهلال لدواعي التسلل ولم يكن قرارا صحيحاً ولكن لان اهل الهلال تمسكوا باسم الله فقد نصرهم المولى عز وجل الف الف مبروووك لهلال السودان الذي انتصر على الاهلي المصري وعلى الاتحاد الافريقي وعلى لااريد ان اقول الاتحاد السوداني الذي لم يقف موقفا مشهودا مع احد انديته وهتاف الجماهير الهلاليه في وجه احد نواب رئيس الاتحاد الا رساله واضحه للاخوه بالاتحاد العام الف مبروك هلال السودان