اكتملت عمليات حصر وتسجيل النازحين بالمدارس بمنطقة “أم قلجة” بولاية القضارف، التي تم تحديدها كمركز ثابت لاستضافة الوافدين الناجين من الحرب.
وكشفت جولة للصحفيين، السبت، عن اكتمال عملية الحصر والتسجيل بمدارس أم قلجة، وقال مواطنون مستضافون بالمدارس، الصحفيين، أنه تمت عملية احصائهم من قبل اتيام الحصر الميداني، وأشاروا إلى أن إقامتهم بمدارس المنطقة تجاوزت العام منذ نزوحهم من ولاية الخرطوم بسبب الحرب الدائرة.
وناشد نازحون ونازحات بمدارس أم قلجة المنظمات بالتدخل بتقديم الدعم العيني والمادي لهم، نسبة لارتفاع تكاليف المعيشة، وعدم حصول معظمهم على فرص عمل.
في الأثناء أعلنت اللجنة العليا لترحيل النازحين عن ترتيبات ترحيل الأسر المستهدفة إلى مركز أم قلجة المخصص لاستضافة الوافدين المقيمين بمدارس القضارف، وذلك نسبة لاستئناف العام الدراسي بالولاية، وقال مدير عام وزارة التربية والتعليم بالقضارف، الفاتح الصافي، في تصريحات صحفية _محدودة_، إن العمل اكتمل في تشييد عدد (76) راكوبة، كمرحلة أولى، مجهزة بطرق معبدة، ومطبخ مركزي، ودورات مياه، ومصادر لمياه الشرب، وذكر إن العمل سيتواصل لإضافة عدد (300) راكوبة، و (200) كمرحلة ثانية، مؤكداً أن عملية الترحيل مستمرة وتسير بصورة طيبة لتوفير سكن مناسب للوافدين للقضارف الناجين من الحرب مع توفير الخدمات الضرورية.
يذكر أن عملية حصر وايواء الوافدين بولاية القضارف قد انطلقت في (التاسع والعشرين) من (يوليو) المنصرم، وحددت اللجنة العليا للحصر، برئاسة دكتور أحمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالقضارف، (الرابع عشر) من (أغسطس) الجاري، موعداً لختام عملية تسجيل وحصر النازحين بالمنازل ومراكز الايواء ومناطق التجمعات بولاية القضارف، لكن مراقبون يستبعدون بشدة اكتمال عملية الحصر في التاريخ المحدد، وذلك نسبة لارتفاع أعداد الوافدين القضارف، لنحو (مليوني) نازح من الولايات المتأثرة بالحرب، ويطالب المراقبون بمد فترة الحصر، وزيادة أعداد الاتيام العاملة