منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

اسحاق احمد فضل الله يكتب : جرنوس وكسلا

وكسلا عند قدومنا اليها تدهشنا….ففى الفجر نخرج للصلاة ونفاجاة باطفال فى الخامسة والسادسة يتدحرجون والنعاس فى العيون متجهين للصلاة
والاف الحفظة
وشيئا فشيئا نعرف شخصيات كسلا
ونعرس موسى اوشيك الذى ما يرسمه هو انه لما ارادت قحت طرده من الوزارة كسلا كلها تهتاج…وابقاه الناس. غصبا عن قحت
ونعرف وزير الحج دقلل الذى لما فصل من منصبه كان هو من يرشح خليفته. وياتى بالرائع شيخ الامين
ونعرف جرنوس الذى( يشيل) النازحين الالاف فوق ظهره وما يزال
ونعرف ادريس اكد. الذى افردنا له مقالا لخدمته للناس وهو يستحق كتابا
ونعرف فتح الرحمن عبدالله دكتور انشا جامعة كسلا ويرجونا الا نشير اليه.
ونعرف ادروب….رجل يطعم الاف النازحين
ونعرف انه ايام طغيان قحت كانت كسلا هى اول من يدق مسمارا فى نعش قحت
ونعرف …ونعرف…
وكاننا نودع كسلا
ونحن نرسل شهادتنا على المدينة العجيبة هذه التى سوف تبقى طويلا فى كتاباتنا
ويبقى اننا لا ننسى ان محمد احمد الذى كان وزيرا كان هو اول من يدخل بابنا قبل ان نعرفه
ويدخل علينا. نحن النازحين المعدمين وهو يحمل ما يحمل
يا كسلا ورجالك…نحمد الله الذى جعلنا نعرفك لنعرف اننا مازلنا بخير
هذا ولم نذكر الرشايدة والبنى عامر
لم نذكرهم لان ذكرهم يحتاج كتبا
كسلا….حفظك الله. وحفظ اطفال الخمس سنوات الذين يصلون الفجر فى المساجد وهم يرتجفون من البرد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى