( سوف يقولون فى المستقبل….يوم طحن الجنجا)
وامس الاول وامس واليوم ايام سود على الجنجا
وهى ايام لها فصاحة خاصة
وما يميزها هو ان كل الجهات تتحدث. علنا
والاحداث اتجاهها الواحد يقول ان مخابرات عشرين دولة يحدث بعضها بعضا. وجملة الحديث هى ان
( اللعبة…لعبة الامارات….انتهت)
فامس الاول وعلنا. وفى قناة الحدث / التى هى قناة الامارات/ تقول تركيا حديثا له ملامح خاصة
فالحديث هو شىء لا يقوله الا رئيس الدولة او الناطق باسمه. فالرجل الثالث فى تركيا يقول
لم نتدخل. ( ليس لاننا لا نريد. بل لان السودان لم يطلب)
قال( عندنا من الاسلحة. والتشويش والطائرات لكل مهمة ظا يجعلنا نحسم الامر فى يوم)
قال( الامارات تبرر تدخلها فى السودان بان لديها مصالح هناك…ونقول. تركيا عندها مصالح فى السودان
قال: لما زرنا سواكن اول العام قامت الامارات تصرخ بان تركيا تريد اعادة الخلافة للسودان….وكل ما فى الامر. هو ان عندنا دفاع مشترك…
يعنى ان الزيارة عسكرية
وفى اليوم العجيب ذاته
تقول روسيا
السودان يقاتل مرتزقة غير سودانيين
ولاحل لهذاالنوع من الحرب الا الحل العسكرى
وفى اليوم العجيب ذاته اليمن تجعل مدنيين. وليس عسكريين يعلنون للعالم ان الامارات يمكن اشعالها بخمسين مسيرة خفيفة. تطلق من مراكب لصيد السمك….وهذا معروف الان
وفى اليوم ذاته الجيش يكمل استعداده لاكتساح دارفور. فى قوس هو اطول قوس عسكرى فى تاريخ افريقيا
واقمار امريكا تنظر صامتة
قبلها بيوم. ومثلما كانت هناك طائرات مجهولة تضرب الفاشر كانت هناك طائرات مجهولة تطحن ارتال الجنجا
وابتداء من الاحد الماضى كان مدير المخابرات القادم يطلق اكبر حملة لالتقاط المتعاونين….وبالفعل هناك الان جيش منهم فى ضيافة المخابرات
قبلها بيوم كانت المخابرات تطرد ثعابين الامم المتحدة
و….
ثم اسلحة مليارية من الباكستان
كل هذا فى يومين
وانا ما بفسر
وانت ما تقصر
