اخر الليل – اسحاق احمد فضل الله – كيكل يفلت من تمبول
استاذ
الماكينة الجيدة لا تسمع لها صوتا
وحكم كرة القدم الجيد لا تشعر بوجوده
ووالى كسلا لا تشعر انت بوجوده
لكن…المؤامرة الجيدة تحت اقدامك لا تشعر انت بوجودها
وشىء قادم مخيف يتمدد تحت الاقدام الان فى الشرق كله
يتمدد لينفجر
يتمدد دون صوت
وسبع جهات سودانية لها معسكرات الان فى ارتريا
وواحد منها زعيمه فى الامارات الاسبوع هذا
والجهة هذه رصيدها من الخراب يجعل منها شيئا تستخدمه الامارات بديلا للدعم. بينما الدعم يترنح للسقوط الان
واجتماع الاسبوع هذا فى همشكوريب لتدبير شىء قادم
فالامارات ليست هى من( يدبر)
الامارات….تنفذ. فقط
وما يدبر هو انهاك. ثم اسقاط السودان. بتطويل الحرب
واول هذا الاسبوع طائرات روسية حديثة تهبط فى بورتسودان
واسلحة حديثة
وانتصارات تتمدد
وكيكل يفلت من تمبول
وحصار القصر يشتد
ونوع جديد من الطائرات( اجهزتها ضد التشويش) تبدا العمل
وكل ما يجرى يقول الحرب تنتهى
والامارات لن تسمح بهذا
والناس سوف تزدحم عندها كلمات( مدنى…الفاشر….المصفاة) فى الايام القادمة
والقصر ايضا…وازدحام الكلمات هذه سببه هو انها اخر صفحات الحرب
وتعنى( عند من يعرفون الحرب) معارك لا مثيل لها…
لكنها تعنى كذلك فتح جبهة جديدة
جبهة تعدها الامارات الان فى الشرق
ما لم ينتبه الولاة…والمخابرات