
ففي بلغراد كان هناك فلاد. وفلاد هو أول من اخترع الخازوق… وللمسلمين فقط. وكان بعد رفعهم على الخازوق يشعل أجسادهم… وهم صفوف… ويتناول طعامه هناك مستمتعاً.
وبايزيد الصاعقة يرسل إليه رسلاً، والرجل – بمشورة البابا – يقتل الرسل.
ويجمع جيوش عشرين دولة لحرب بايزيد. وبايزيد يتوجه إليه في مئتي ألف.
وبايزيد يجعل الصف الأول يقاتل ساعة ثم يفر يميناً، والصف الثاني يقاتل قليلاً ثم يفر شمالاً. والعدو يبتهج لهذا الفرار ويقتحم الوسط.
عندها يبدأ الصف الثالث – صف المدفعية – العمل، والعدو بكل غباء يعطي المدفعية فرصة للضرب حيث لا يوجد اشتباك، وبالتالي لا يوجد جنود مسلمون…
ومذبحة تنتهي بالملك الحاقد فلاد يقف ومعه البابا، ومن حولهم نصف مليون قتيل، وجاءوا بهم للمجاهد بايزيد الصاعقة…
وأول ما يراه هذا حول كرسي الملك هو أعواد الخازوق…
ولا نقول ماذا فعل بهم بايزيد. لكننا نعود إلى أنه لما أقسم ملك فرنسا ألا يعود لقتال المسلمين، قال له بايزيد:
«أنا أصدقك… وأنا أحلّك من يمينك هذا، وعد لقتالي إن شئت، فإنه لا شيء أحبّ إليّ من القتال ضد نصارى أوروبا كلهم…»
(2)
والله يشهد أنني تذكرت أول الأسبوع ما فعله فلاد بالمسلمين، فلم ينقضِ الأسبوع حتى أرسل الله لي هذا المقال (الذي ننشره بتصرف) حتى… يفشّ مغصتنا.
وسوف يأتي اليوم الذي نردّ فيه لأوروبا وإسرائيل وكلابها… نردّ فيه التحية ذاتها، قديم وجديد… خصوصاً أن بعض الناس لا يليق بهم إلا الخازوق…
(3)
عباس…
يوم يمارس المثقف السوداني الـ هارا كيري حين يشعر بالخيانة نكون قد بدأنا…
واسمع يا عباس… الإسلام في السودان اليوم هو/ الأقليلا/ جُبّة مرقعة.
وليس هو الإسلام الحقيقي.
وعليه فإن السوداني مشبوح.
فالسوداني بين إسلام من صنعه هو… وبالتالي يفشل في كل شيء، وبين إسلام يجهله تماماً… وبالتالي لا يتعامل معه.
ونحدثك مطولاً عن هذا… فهذا لا يصلحه الحديث الجانبي ولا الأُنس… ونلتقي إن شاء الله.
(4)
بالمناسبة👈تاريخ بايزيد الصاعقة لا تجده في مدارسنا، لأنه لا وجود له في مدارس أوروبا.
ونحن طبعاً تبع أسّيادنا.




