اخر الليل – اسحاق احمد فضل الله – الجيش يحسم امره
والامارات. وحتى تضمن ان الجيش سوف يبيد ما بقى من الجنجا تقوم بعمل غريب
الامارات تجعل ما بقى من الجنجا يتجهون الى ابادة المواطنين فى القرى
والسريحة بداية
والجنجوبد باعلامهم ذاته يرسلون صور 345 جثة من ضحايا السريحة
والجيش يعتقل 150 من الهاربين
وهؤلاء يسكبون اسماء من قاموا بالمذبحة…
ويشيرون الى نوع ممن دخلوا السودان منذ نصف قرن وهؤلاء كانوا هم قادة النهب والذبح
والامر بالابادة يسرده اخر من استسلموا من القادة….قادة الجنجويد
ومنهم ستة ممن سلموا قبل وبعد كيكل ( ولعل اسماءهم تعلن)
(2)
وو احد من جبال كسلا يشهد اليوم تخريج جيش جديد من القوات المشتركة…
والشعور بضخامة الحدث. وانه ليس تخريجا عاديا يجعل وجوه دارفور تذهب الى الجبل لتشهد المشهد
وخمسون او اكثر كانوا هناك
ومنهم
بشير مرسال والى جنوب دارفور
وقيادة اللواء ٤١…
ورئيس مجلس المساليت
وسلطان الفور
و….
والمشهد المهتاج يجعل الجلابيب تندفع الى السلاح وتجعل السلاح يخطب
ولما كان الحديث يجرى عن تسليم قادة المدينة الرياضية كان الهاتف يحدثنا عن تسليم قادة اخرين
(3)
وديوان الزكاة الذى يمهد لما يجرى غدا كان افراده ( والشرطة المجتمعية) يطلقون النار من الرشاشات بعد تدريب قاس لا يرحم
اللغة الان للسلاح
والجهات التى هى الجيش والدعم والشعب كل منهم يتحدث بلغته
الدعم المهزوم والذى( قنع) من كل شىء يذهب الى ابادة المواطن
والجيش يحسم امره ويضع خطين تحت قراره الاخير….الابادة
والشعب يعرف ما يجرى