منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

اخر الليل – إسحق احمد فضل الله – حديث له_نصاب

واحاديث النفس ووالى كسلا واهل الزكاة احاديث تضج بها قاعة ديوان الزكاة
وجارنا
والنفس تقول يتاورها الداء القديم.عند السودانيين…داء احتقار الزكاة. واحتقار الجيش
والايام الان تقدم الرد. على احتقار الناس للجيش
ومثلها رد على احتقار الناس للزكاة
جارى فى القاعة قال
: الان…الزكاة هى….
ويقطع حديثه ليقول
تخيل لو لم يكن هناك ديوان زكاة
قال اخر
لكنها بلا صوت
قال: العافية لا صوت لها…المرض وحده هو الذى يصرخ
قال: كسلا لا صوت لها الان فى الاعلام لانها متعافية…

(2)

وبعد كلمات (شكارتا دلاكتا…امها وخالتا)
المتحدثون يثنون على الديوان…
وطلبات بحصر الناس وتمييزهم حتى تعرف الزكاة كيف تعمل
والنفس تتذكر ما ما يفعله الحصر
نتذكر حكاية اشهر سرقة فى القرن العشرين
قطار بكامله وفيه ملايين الدولارات يسرق. ويختفى ( ولا نطيل بالتفصيل)
لكن احدهم يشترى شيئا. والبائعة تنظر الى الجنيه الذى استلمته
وكانت ارقامه من ارقام العملة المسروقة..
التخطيط والحصر اشياء تفعل هذا..
والديوان يخطط

(3)

والزكاة تنفق
وبينما كان مدير الديوان يطلق قائمة مملة بما انفقه الديوان كانت النفس تقول
: رئيسة المانيا السابقة تقول للبرلمان
: نعم…انا انفق عشرة ملايين دولار على العاطلين. حتى لا اضطر لانفاق مائة مليون دولار لمحاربة الجريمة
( تعنى ان العاطل الذى لا مال عنده يصبح مجرما)

(4)

وامس نقول ان الف خيمة تقيمها الولاية للنازحين…حتى يستغنوا عن دفع الايجارات هى خيام تمنع الجريمة وتمنع الفقر…وتمنع مخطط الامارات الذى يجرى…الامارات تريد ان تقود الناس للثورة تحت ضغط الفقر
ونجد ان الولاية بالفعل تقيم الان فى منطقة مصنع البصل الاف الخيام وتدعو من ارهقهم الايجار للذهاب اليها…

(5)

المعركة الداخلية….معركة اصلاح المجتمع….ينجح فيها الان ديوان الزكاة
وولايات سوف تقلد كسلا.
ولما كنا جلوسا فى الاجتماع كان اعلام الجنجويد يطلق سيلا من الاحاديث والاحاديث من يحدق فيها يجد ان الجنجويد قد انتصروا فى عشر حروب. فى عشر سودانات غير السودان المعروف
وجيش السودان كل ما يفعله هو انه يستمر فى شحن سلسلة من قادة الدعم لعناية سيدنا مالك…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى