
ما زال سكان شرق النيل ينتظرون عودة الكهرباء لاحيائهم التي تعيش في الظلام منذ ما يقارب ثلاثة اعوام بعد سرقة المحولات والكيبلات بواسطة مليشيا الدعم السريع الارهابية ومنذ ذلك الوقت لم يصل التيار الكهربائي لهذه المناطق ولا حتى لساعة واحدة.
ورغم الوعود التي يسمعها المواطنون كل يوم عن الاصلاح واعادة التشغيل وتحسين الخدمة الا ان الوضع ما زال كما هو. الشوارع مظلمة والمنازل بلا كهرباء والحياة اليومية اصبحت جحيم لايطاق.
وتزداد المعاناة لان السكان كانوا يعانون اصلا من انقطاعات طويلة بسبب الحرب ثم جاء الانقطاع التام ليزيد الضيق والتعب.
وفي خضم هذا الواقع يبرز تساؤل المواطنين حول دور بنك الخرطوم ولماذا لا يقوم البنك بإنارة شوارع شرق النيل ضمن مبادرات الانارة التي نفذها في مناطق اخرى. ويؤكد سكان المنطقة ان خطوة مثل هذه يمكن ان تخفف جزءا من معاناتهم وتوفر الحد الادنى من الامان في الشوارع المظلمة.
ويبقى السؤال قائما
متى تتحقق الوعود
ومن يعيد النور لشرق النيل
مروة الزين



