كسلا .. سيف الدين ادم هارون
شهدت مباني وزارة البني التحتية والتخطيط العمراني بولاية كسلا وقوع أحداث مؤسفة بين مواطنون غاضبون وعاملين بالوزارة ونتج عن ذلك وقوع اصابات طفيفة ودون بلاغ بشرطة كسلا. وسيطرة حالة من التوتر علي اداء الوزارة وامتلك بعض الموظفين شعور بالخوف. وعدم الاطمئنان وطالبت قيادات أهلية تدخل قادة المجلس السيادي لوقف تدخلات بعض الجهات بالولاية ورهن مدير عام الوزارة هاشم عبد اللطيف استمرار العمل بتوفير الأمن أو تقديم استقالته . واعدا بمخاطبة الوالي ومدير. الامن وتاسف هاشم للأحداث التي كادت أن تتسبب في وفاة عاملين بالوزارة وتعهد هاشم بتكملة عمل الشريط الاستثماري وتسليمه لحكومة الولاية. وهي التي تحدد طريقة التعامل معه .وتعود التفاصيل الأحداث الي تسريب معلومات عن عزم الوزارة اصدار قرار ببيع مناطق استثمارية بالمزاد العلني ورسخ في أذهان عدد من المواطنين بأن المدير العام الجديد تم تعيينه خصيصا لتنفيذ هذه المهمة خلفا للمدير السابق الذي تمسك برفض تنفيذ مخطط ظلم المواطنين الخاص ببيع تلك المناطق الاستثمارية بالجرس وكان المدير السابق حريص علي إعطاء كل ذو حقه حقه عن طريق البيع المباشر بعد قرار لجنة التخطيط التي. صدقت علي تلك المواقع. وفق الزيارات الميدانية والكروكيات وقال العمدة محمد دين قدف أن المتقدمين للمواقع الاستثمارية قاموا يدفع مبالغ مالية كبيرة متمثلة في رسوم الكوركي والزيارات. ومستلزمات غير مرئية . وفي خضم حالة التوتر نشب شجار بين مهندس ومواطنون وتطور الأمر إلي. دخول مكتب المدير العام وفي الأثناء اعترض مهندس اخر علي حديث المواطنين الرافضين لبقاء المهندس واعتبر الأهالى ما تفوه به المهندس استفزاز وعلي أثره تعرض للضرب . وطالبت قيادات أهلية تدخل الحكومة الاتحادية لوقف ما أسموه مخطط الظلم . وحمل قدف حكومة الولاية مسؤولية إهدار حقوق المواطنين ووضع حدا للنوايا السالبة التي تعمل علي نزع حقوق المستحقين لجهات. اخري الشي الذي قد يتسبب في مخاطر يصعب حلها عقب بعد تمادي جهات التي تدعي حرصها علي امن واستقرار الولا