كشفت مصادر مطلعة عن لقاءات واجتماعات سرية بين الحزب الشيوعي والحركة الشعبية جناح عبد الواحد محمد نور ، وجناح الحلو لتنفيذ مخطط بالتعاون مع دول مجاورة لتفكيك الدولة السودانية وشق الصف وأعلن المصدر عن اتفاق للقاء وشيك بمدينة كاودا بين الاطراف الثلاث.
وأكد المصدر بأن الشيوعي دفع بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠٢٢م طلبا لحركة عبد الواحد محمد نور لعقد لقاء تفاكري مشترك تتمثل أجندته في تكوين مركز موحد لقيادة الحراك وقطع الطريق امام جهود التوافق ، بجانب تحديد القوي الثورية التي سوف تكون جزءا من هذا المركز والتوصل الي ميثاق تتفق علية القوي الثورية ومنظمات المجتمع المدني.
وبتاريخ ٢٨ أبريل المنصرم وصل الحزب الشيوعي الي جوبا برسالة سكرتير الحزب محمد المختار يرافقه عضو اللجنة المركزية صالح محمود وأمال الزين حيث كان في إستقبال الوفد رئيس المجلس الثوري سليمان مرجان
في السياق انخرطت قيادة الحركة بتاريخ ٣٠ مارس برئاسة عبدالواحد محمد نور مع وفد الحزب الشيوعي والحركة الشعبية جناح الحلو في اجتماعات مغلقة وتم الاتفاق أنه عقب مثياق التحالف سوف يكون الباب مفتوح لمنظمات المجتمع المدني الذين يوافقون علي الخط السياسي والذين ليس لديهم اتصال مع المكون العسكري وتم النقاش حول كيفية تشكيل الحكومة عقب اسقاط الحكومة الانتقالية وفيما يري الشيوعي انها تكون من كفاءات حزبية تري حركة عبدالواحدنور أن تكون من كفاءات مستقلة وكشف المصدر عن توافق الأطراف علي رفض مبادرة الالية الثلاثية بقيادة فولكر وود لبات وعدم الاعتراف باي حكومة قادمة او يتم تشكليها بواسطة المكون العسكري.
كما تم الاتفاف علي تكوين لجان للمثياق الجديد “اعلامية قانونية سياسية ميدانية لقيادة الشارع ودبلوماسية لتواصل مع دول الجوار غير الداعمة للاجراءت التصحيحية ومن المقرر تحرك الي كاودا للقاء الحركة الشعبية جناح الحلو .
