⭕لا يوجد أحد دعم معركة الكرامة كما بذل الثنائي الشيخ عبدالمنعم ابوضريرة والشيخ محمد جموعة، اللذان كانا أكثر إكراما وانفاقا وبذلا وعطاء.
⭕فتح الشيخان دارهما ومكتبهما وخزينتهما تجهيزا للجيوش والمتحركات ودعما للاسناد الحربي.
⭕ما يميز الشخصان عن الجميع هو تساويهما في كل شيء وحبهم للانفاق بلا من او اذي.
⭕يتبرع الشيخ ورجل الأعمال عبدالمنعم ابوضريرة، ويقرن تبرعه بتبرع الشيخ محمد جموعة وهو غائب.
⭕لا توجد مقاومة شعبية بمعظم ربوع الجزيرة ولم يدعمها الشيخان، ولا يوجد متحرك بالجزيرة في كل ربوعها، وليس للشيخان فيهما سهم.
⭕تحملا الإنفاق على معركة الكرامة عبر لجنة الإسناد والإعمار بالولاية، لم يتزحزحا او يحجما عن الدعم حينما تناوشتهم السهام.
⭕فهم يعملون لوجه الله ولعزة وكرامة الوطن، بذلوا الغالي والنفيس لعودة إنسان الجزيرة الي أرضه ، فكما دعموا الحرب سيدعمون العودة من النزوح.
⭕فقوافل الإسناد والإعمار انطلقت بالولاية دعما للعائدين لمنازلهم، وستستمر بإذن الله.
⭕لذلك نبارك لهما تحرير عاصمة الجزيرة مدني، وعقبال كل شبر من الجزيرة وكل السودان، فهم الاحق بالتهنئة والمباركة.