منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

ابراهيم الميرغني الاتفاق الاطاري تم بارادة وطنية خالصة لانتشال السودان من تردي الاوضاع الأمنية والاقتصادية

أكد ابراهيم الميرغني الأمين السياسي للحرب الاتحادي الديمقراطي الأصل تمسكهم بالاتفاق الاطاري الموقع موخرا مع المكون العسكري رغم الدسائس والموامرات، التي تحاك ضده وأضاف خلال حديثه في،الندوة السياسية التي نظمها حزبه بالقضارف شرقي السودان بأن مايروج له البعض حول الإملائات الخارجية حول الاتفاق الاطاري لا اساس،له من الصحة وانه تم وفق ارادة وطنية خالصة من القوي السياسية والمهنين لإنشال السودان من تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والسيولة الأمنية وأضاف الميرغني نسعي لعودة السودان الي المجتمع الدولي والحضن الافريقي والجوار الأمن وإزالة كل التشوهات السياسية وأضاف بأن العملية السياسية والاتفاق الاطاري لم يبداء منذ،التوقيع عليه

وكشف بانهم خاضو عدت لقاءت وتفاهمات سياسية منذ رمضان الماضي حتي لايقودنا العسكر وننساق لسقوط اخر ونكون مطية لاحد او حليف وعون لمن لفظهم الشعب السوداني موكد بأن الاتفاق الاطاري هو المخرج الوحيد والضامن السياسي لكل اهل السودان في الفترة الانتقالية الي حين قيام انتخابات ورسم الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي خارطة الطريق والرؤية السياسية لحل أزمة إقليم شرق السودان بقيام ورشة مفصلة بعيد عن مسار جوبا والشرق بعد أن خرجت قضيا الشرق من الإطار السياسي الي القبلي مما ادي الي تعرض النسيج الاجتماعي لتهتك وصراع وغبن مجتمعي بعد زرع الفتنة والخلافات التي خرجت من العاصمة الخرطوم للعبث باقليم الشرق وأكد بأن من أراد أن يتناول قضايا الشرق فهو لديه ملف حلايب والفشقة بجانب تمثيل أبناء الإقليم في،مؤسسات الدولة العلياء والسيادية
ورفض الأمين السياسي للحزب الاتحادي الأصل في حديثه للندوة السياسية بالقضارف الابتزاز السياسي باسم الدين والاتهامات الباطلة ومحاولة البعض في،وضعنا لمواجهات سياسية وصراعات حزبية أمام زعيم الحزب مولانا الميرغني ونسعي للاستفادة من موقف الحزب السليم للاستمرار في العملية السياسية ،والتصدي لاعداء الحزب الذين حاولو زرع الفتنة عقب وصول الرئيس،بالذهاب به الي فندق السلام والترويج باحتلال المنزل من قبل قوات الدعم السريع ومرة اخري بغرض الصيانة ووصف ماتم بأن هنالك مجموعة داخل الحزب اختطفت رأي الحزب وهو كان بداية لمخطط تقسيم وعكس،رؤية مولانا وعزاء الأمين السياسي للحزب الاتحادي بحسب حديثه في الندوة فقدان الحزب لكل القوي الحية من الشباب والمرأة والطلاب والمزارعين جراء الفتنة والصراعات التي نعمل علي إعادته الي المشهد السياسي واستعادة توازنه ولن نترك مجموعة صغيرة اختطفت قرارات الحزب، وهي،نفس،المجموعة التي تسببت في،خروج الحزب من نيفاشا مبينا بأن الحزب ظلت مواقفه السياسية والوطنية حاضرة وكان جزء أصيل من ثورة ديسمبر

وحزر الميرغني من نذر مواجهات وصراعات قادمة جراء السيولة الأمنية والانهيار الاقتصادي وغياب كل الحلول لدي الحكومات في،المركز والولايات مما ادي الي،تراجع،الانتاج وتوقف حركة الصادرات لغياب المخزون الاستراتيجي والتمويل الزراعي مما ادي الي،دخول الالاف من المزارعين السجون جراء الأعسار وأضاف بأن عمليات السلب والنهب والقتل انتقلت من العاصمة الخرطوم وانتشرت في الولايات والارياف، والقري واضحت البلاد توخذ من اطرافها،ووصف الأمان الذي،نعيشه الان هو امان زائف ،ولابدة من مواجهة ذلك بالتصدي للازمة، الأمنية والاقتصادية والسياسية وترك المزيدات السياسية والخطب الرنانة والرجوع الي،المواقف والثوابت الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى