
شهدت منطقة أمدوم بشرق النيل حدثا استثنائيا اليوم حيث تلألأت الأنوار في منازلها لأول مرة منذ ثلاث سنوات من الانقطاع الكلي. هذا التحول الإيجابي وضع ملف الخدمات في شرق النيل تحت المجهر حيث تعالت الأصوات المطالبة بأن تكون أمدوم هي نقطة الانطلاق لتشمل عمليات الإصلاح كافة الأحياء المجاورة. ويأمل المواطنون أن تكلل جهود المهندسين بالنجاح لتجاوز العقبات الفنية التي تحول دون وصول الكهرباء لبقية مناطق شرق النيل مؤكدين أن عودة التيار هي شريان الحياة الذي سيعيد تشغيل المحال التجارية والمخابز ومضخات المياه.
ورغم حالة التفاؤل إلا أن السكان أبدوا مخاوفهم من الانتشار الكثيف للبعوض في ظل غياب حملات الرش وتراكم البرك والنفايات مما يهدد بوضع صحي متأزم. وشدد الأهالي على أن سكان محلية شرق النيل صبروا بما فيه الكفاية على انعدام الخدمات الأساسية وينتظرون الآن تحركا شاملا يعيد الحياة إلى طبيعتها في كل الأحياء


