منوعات

إبر الحروف -عابد سيداحمد- ابو عركي البخيت وجريمة العصر!

* إثر التقارير المروعة حول الفظائع المرتكبة في الفاشر اتفق أعضاء بارزون في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بحسب مارشح على ضرورة تصنيف قوات “الدعم السريع” كـ “منظمة إرهابية أجنبية” و الدفع بذلك ليصبح قرارا يكون له حالة مروره مابعده
*
* كما افادت تقارير استخباراتية امريكيه نقلتها صحيفة وول ستريت أن الدعم الذي قدمته الإمارات للمليشيا من اسلحة متطورة وطائرات مسيرة وغيرها هو الذي عزز من قدرات المليشيا القتالية في حرب الفاشر

* و كشفت لجنة حماية الصحفيين الدولية في تقرير لها أن مدينة الفاشر أصبحت مسرحا لانتهاكات جسيمه بحق الصحفيين بعد سيطرة المليشيا عليها وأشار تقرير لها إلى تعرض (٣) صحافيات للاغتصاب على يد المليشيا واختفاء (١٣) آخرين واحتجاز المكاتب الصحفية وتحويلها لمراكز اعتقال

* وظهر أمس الفنان الكبير ابوعركي البخيت في مقطع فيديو حزين سماه جريمة العصر بكي فيه حال الوطن الجريح والمجازر الوحشية التي تعرض لها أهل الفاشر َ مصاحبا حديثه بالمشاهد المؤلمة لجرائم المليشيا البشعة التي تمت هناك

* وتمنيت لو كان الفيديو لاغنية مصورة بصوته القوي محتوية للمشاهد المبكية لتهز العالم مثل اغنية :
* وين وين
* وين الملايين
* الشعب العربي وين
* الغضب العربي وين
* الدم العربي وين
* الشرف العربي وين
* وين الملايين
* وين وين
* الأغنية التي عبرت عن معاناة الفلسطنيين من بطش الصهاينة والتي لاقت انتشارا كبيرا بين الشعوب العربية بصوت جوليا بطرس والمجموعة والتي صاحبتها الصور المفزعة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني و التي هزت الشعوب العربية ا وتمت ترجمتها إلى عدة لغات

* وليت عركي و ندى القلعة وترباس وغيرهم يفعلونها

* فمثل هذه المشاهد لها تأثيرها القوي

* كما شاهدت أمس فيديو اخر لماساة الفاشر انتجه مخرج الروائع المبدع شكر الله خلف الله والذي عكس فيه مشاهد الانتهاكات

* وليت سيف الدين حسن وغيره يدفعون بأفلام مماثلة بلغات متعددة

* وليت سفارتنا بالخارج تبرز على واجهاتها وفي افعالها مايعبر عن ذلك وعن مايعيشه أهل السودان من مأساة العدوان

* وان تعكس فرقنا الرياضية في مشاركاتها الخارجيه ذلك

* وان تتحول حكومة الأمل إلى حكومة حرب في احساسها وافعالها واقوالها

* و أن تخرج جالياتنا بالخارج منددة ومستنكرة
* وان يشكل الكل في كل مكان الحضور في معركة بقاء السودان وطننا الذي يستهدف العدوان تفكيكه والسيطرة على ثرواته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى