أحمد عبدالباقي يكتب : والي الجزيرة يلوح بالنصر عندما تجاوز آخر إرتكاز للجيش بالمحور الغربي
*عندما يتقدم الوالي الخطوط الأمامية رغم المخاطر متجاوزآ آخر ارتكاز لقواتنا المسلحة فإن التاريخ كثيرا ما يعين على فهم الواقع الماثل ، ولا سيما إذا تماثلت الظروف ، وتشابهت الدوافع ، فيجعلنا أن نأرشف ونكتب عن واقع معاش وعمل بطولي جعل الكل مستغربا في عطله رسمية واحتفالا بالمولد النبوي رغم كتابتي التي لم تتوقف دفاعا عن الحق الذي سوف نسلط سهام اقلامنا مدافعين عنه ونقف ضد الخطأ بدون من أو أذي فهناك نقطة مضئيه وإظهار الحقائق لانسان الجزيرة عندما تجاوز الوالي اخر ارتكاز متقدم في ميدان العمليات بالمحور الغربي وضع الكورة في ملعب قيادة الجيش وخط الدفاع الأول لسكان تلك القري ومقاومتهم العدو وهو متحدثا ومتجاوزا تلك الارتكازات وعلي بعد أمتار من العدو فتلك رسالة لها وقع وأبعاد يمكن أن نقراها من زوايا متعددة*
*رفع تمام الجاهزية لدخول مدني التي باتت الهدف المحوري وهو ينظر لها ويقرأ ويردد تلك اللوحة الجميلة أبتسم أنت في مدني بعد أن دنسها التمرد وعاثوا فيها فسادا*
*وضع الكورة في ملعب الجيش وهيئة العمليات والمجاهدين والمستنفرين بان والي الولاية يسلم الرايه وأصبح النصر قريبا لإسترداد مدني وهو يقف في خط الدفاع الأول متقدما الكل*
*الدخول لمناطق العدو التي مازالوا يتبجحون بأنهم مازالوا مسيطرين عليها عبارة عن دعاية فعلي اهالي تلك القري كنس ماتبقي من المرتزقة*
*ومايدل علي ذلك بانه يحدثهم ويأخذ القصاص منهم قريبا وتصبح الولاية خاليه من دنس المتمردين*
*تلاحم القيادة مع القاعدة فكانت كلمه السر عندما تفقد المواطنين وطمأنهم بان قيادة الولاية ممثلة في الوالي هي تتقدم صفوف القتال وتدعوهم هلم للرجوع وإن العودة الأمنة للقري التي مازال يستبيحها المتمردين سوف ترجع عزيزة مكرمة لأصحابها*
*وبهذه الخطوة الجريئة للسيد والي ولاية الجزيرة وضع الحجر في بركة الولاية التي حركة كل ساكن ولفتت الأنظار وعملت خطوات تنظيم بان الوالي يتقدم الصفوف فأصبحت الحزية واجبه وعمدي سلاح حتي دخول مدني واجب تمليه الوطنية ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء*