منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

آخر الليل – إسحق احمد فضل الله – الترجمة

والترجمة
اليوم
الممثل الامريكى يقول
الدعم وافق على الخروج من البيوت..
وامريكا توافق على نقل المحادثات من جنيف الى القاهرة…
والجيش يقول فى برود
القاهرة( بعد) تقديم جدول للخروج هذا
( الجيش يخشى العادة الامريكية التى تجعل كل وعد ينفذ يوم القيامة العصر)
ثم؟؟
ثم ما يجعل للمحادثات معنى هو ان مصر ترفض الحديث عن اى شىء سوى التنفيذ….التنفيذ…التفيذ
مصر تعلم ان وعود امريكا هى ….
هى ما يعرفه العالم كله…امريكا …تعد بكل شىء وتحصل على كل سىء ولا تنفذ اى شىء

(2)

اتفاق جدة السر وراءه كان هو
…ايام توقيع الاتفاق كان الجيش يوشك على السقوط
واهل قحت يجعلون امريكا تصدق انه لن يصمد شهرا اخر
وامريكا تجعل الدعم يوقع لان امريكا كانت توقن انه عند التنفيذ يكون الدعم قد اكمل السيطرة على كل شىء
وانه عند رفض الخروج لن يجد من يحاسبه على شىء
لكن…
امريكا / التى قالت امس الاول ان معلوماتها كانت خطا وان قحت كذبت عليها/ امريكا هذه تتجارى الان
تتجارى لنفى الكذب عنها
وتتجارى بحثا عن واسطة يثق فيها السودان
وتاتى بتركيا.

(3)

لكن
قحت تقول للدعم
ان انتم سلمتم الاسلحة. وبقيتم فى الاحياء/ حتى بعد رجوع الناس الى البيوت/ ما الذى يحميكم عندها من انياب المواطنين…المواطنين الذين شحنهم الدعم بابشع غيظ فى الارض؟
قالت امريكا
الشرط فى اتفاق جدة هو
نزع السلاح
وما يجعل للجملة هذه معنى هو السطر التالى
السطر الذى يقول
يسلم المرتزقة الاجانب للجيش ليحاكمهم. مثلما يجرى فى العالم كله..

(4)

والامر الان يتكشف عن انه
+ عسكريا. ما يجرى الان معروف وهو ان الجيش يجد فى الدعم ركوب الفذرة
والجيش/ بفتحه كل المجالات لروسيا والصين/ يجعل امريكا تخسر كلما تاخرت يوما
واهل بورتسودان تتابع عيونهم الان طائرات غامضة تهبط
ووفود غامضة تهبط وتدخل على البرهان ومبنى الامن
وطائرات/ اخرها طائرة مجهولة تطبر امس حتى منتصف البحر. ثم تتجه حتى باب المندب ثم تختفى
…..والطائرة مجهولة واهلها مجهولون. ومهمتها مجهولة…
والصين وروسيا فى مجلس الامن/ الجمعة/ يعلنون انهم لن يسمحوا بانتهاك سلامة السودان
السلاح الحديث يتدفق
والسلاح السياسى يتدفق
والامارات تغوص
والدعم يغوص
وما يبقى الان هو
اتفاق ينفذ وبالجدول قبل الحديث….وامريكا مستعجلة
والدعم ان هو سلم ببنود الاتفاق وخرج وسلم اسلحته…انتهى
وان هو لم يفعل…انتهى
والدعم تعليماته تاتى من امريكا التى تتحول الان
والامارات تعليماتها تاتى من امريكا التى تطحن السيجارة بعد اكمال تدخينها
والجيش الذى يبدا العمل بالاسلحة الجديدة يتلقى امس الاول شحنة من طائرات مسيرة تركية….مدهشة
وقبلها دفعة اسلحة جديدة….نوعا
هل كل شىء ينتهى؟؟
يبدو. ذلك…يبدو
لكن الحرب فى السودان اليوم هى حرب دولية. وكل شىىء يمكن ان يقع فى اى لحظة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى