بكلفة بلغت ترليون ونصف مالية القضارف تدشن سلة العاملين
يدشن والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب واعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية صباح اليوم الأحد برامج السلة الغذائية الثانية للعاملين بالولاية بكلفة بلغت ترليون ونصف برعاية من الأستاذة نجاة احمد ابراهيم مدير عام وزارة المالية والقوي العاملة وإشراف والي،القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب بتمويل من بنك امدرمان الوطني بالولاية وتحت إشراف الاتحاد التعاوني والادارة الاقتصادية بالولاية وتشمل السلة السلع الأساسية والضرورية من أجل خلق الاستقرار المجتمعي ودعم الموظفين والعمال في ظل تأخر صرف الأجور وتم تنفيذ السلة عبر إدارة الشراء والتعاقدات وتمت التعبئة عبر إدارة المخازن عبر الإشراف المباشر من المدير المرضي دفع الله المك وحازة شركة سيقا بولاية القضارف علي العطاء بعد.استيفائها المواصفات وتوفير السلع المطلوبة بأقل الأسعار وذلك عقب قرار الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بجودة السلع والبضائع بحسب الشهادات الصادرة بتوقيع الدكتور مهندس مشاعر خليل إدريس مدير فرع الولاية علي المطابقة والسماح بالتعبئة
وفرة وجودة السلع من خلال عمليات التعبئة وبحسب الشهادات الفنية والإدارية وعمليات المناقصة كشفت الجولة التي نفذت من داخل مخازن شركة سيقا والاتحاد التعاوني بأن جودة السلع ووفرتها ومطابقتها للمواصفات دفعت اللجنة الفنية والمشتريات والامن الاقتصادي الموافقة علي انفاذ السلة الثانية عبر شركة سيقا بالقضارف حيث كشف الوكيل المعتمد محمد محي الدين في حديثه عن التزام ونجاح الشركة في توفير البضائع من مخازن الولاية بعد الوفرة العالية من السلع التي تم استجلابها من تركيا والهندي والصين لسد حوجة الولاية في،ظل الاضطرابات الأمنية مبينا الي،ان اللجنة الفنية والمشتريات والاتحاد التعاوني والادارة الاقتصادية والمواصفات والمقاييس اطلعوا علي مجمل محتويات السلة وتمت التعبئة تحت إشراف الاتحاد.التعاوني والامن الاقتصادي وإدارة المخازن وتم فحص البضائع والسلع عبر المواصفات واطلع بنك امدرمان الوطني علي السلع ومن ثم تمت المعاملة البنكية
الخبير الاقتصادي معتصم هارون أكد.تدخل وزارة المالية الولائية واستمرار جهودها في الاهتمام بقطاع العاملين بالدولة والخدمة المدنية وتوظيف قدرات المصارف والبنوك بتمويل مشروع السلة بكلفة ترليون ونصف يوكد.الالتزام المجتمعي تجاه موظفي،الخدمة المدنية وهم يتحملون بصبر كبير عدم صرف رواتبهم لفترة أربعة أشهر جراء الحرب واشاد هارون بجهود وزارة المالية الولائية في استنباط الموارد وجلب العائدات والعمل علي،توظيفها بالصرف علي،العمل الأمني في،تأمين الطرق القومية والقارية وانتشار الأطواف الليلة والارتكازات بجانب الصرف الكبير علي القطاع الصحي والأمراض المزمنة مثل الأورام والسكري سؤ التغذية ومراكز الإيواء وعلاج الطواري بالولاية ومكافحة الاوبئة والأمراض الوبائيات وطالب الخبير الاقتصادي والمصرفي معتصم هارون المركز ومفوضية تخصيص الإيرادات بمنح ولاية القضارف وتخصيص،دعم للصرف والانفاق، وسداد مرتبات العاملين بالتصديق من الموارد الذاتية للوحدات الاتحادية حتي يتم اسناد وزارة المالية في حل الضائقة المالية وزيادة نسبة الإنفاق وأضاف لابدة من خصم نسبة محددة من مفوضية الإيرادات وتدخل الوالي،والتصديق للمالية علي الإنفاق في ظل توقف الدعم الاتحادي والتحويلات من المركز في،كل البرامج والأنشطة حتي الصحية يتم الصرف عليها من موارد الولاية بعد الحرب
الاستاذ عبد الرازق مكي احد.المعلمين المستفيدين من سلة وزارة المالية بالقضارف قال بأن حكومة الولاية دفعت بها تلبية لحوجة المعلمين وشرائح العمال وهم في امس الحاجة لها لتأخر صرف الأجور مشيرا الي ان السلة لبت حاجة كل الأسر والموظفين وهي تضم السلع الأساسية والضرورية وسوف تسهم في خفض الأسعار بعد ندرة السلع وارتفاع الأسعار منذ اندلاع الحرب واشاد المعلم عبد الرازق بالتزام المالية في سداد بعض استحقاقات المعلمين في أعمال الكنترول والتصحيح والمراقبة للشهادة الابتدائية