نبض القلم: صلاح كنجير : حميدتي ينصب خيمته بمحلية بليل ويتعهد بملاحقة المتفلتين
تابعنا بالأمس مشهد انساني جميل تقشعر له الأبدان نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ينصب خيمته اواسط الفيافى والوديان بولاية جنوب دارفور محليّة بليل منطقة نتيقا من أجل تقصى الحقائق من افواه المواطنين وملاحقة المتفلتين الخارجين عن القانون الذين تسببوا فى الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المناطق فى محلية بليل، التي تعرضت منازلهم الى حرق ونهب ممتلكاتهم ونزوحهم الى المناطق المجاررة خوفاً من ان يتطور الصراع إلا ان حميدتي لم يتردد عن اغاثة أهله بل حرك اركان حربه وتوجه الى تلك المنطقه وهذا السرعة من الاستجابة جعلت جميع سكان المنطقة يشيدون بحميدتي واركان حربه للاستجابه المعبرة بجانبهم وذلك الاستجابة من أجل عودة الحياة الى طبيعتها فى تلك المناطق وعلى رأسها توزيع ارتكازات تامين وتقديم خدمات المياه والاتصالات والصحة من أجل ضمان عودة المواطنين لمناطقهم الأصلية ومباشرة حياتهم بصورة طبيعية.
دقلو رجل انساني بمعني الكلمة ترك مكتبه ومكان اقامته بالخرطوم وتوجه إلى محليّة بليل للمؤازرة النازحين وجبر الضرر وذلك بنصب خيمة سكن داخل منطقة الصراع المنكوبة مكان الرماد والغبار فى عز فصل الشتاء دون كلل،، ذلك المجهود من رجل قيادي بالدولة قلل الاكتئاب النفسي والعزلة الاجتماعية بالنسبة للمواطنين فى تلك المنطقه ،، وأيضاً ساهم فى التقليل من القلق والتوتر الذي يعيش فيه النازحين ذلك التواضع أثلج صدور المواطنين وجعلهم يلتفون حول حميدتي حبا و تقدير له والكثير من أهالى المنطقه لسان حالهم يقول هذا السمة لم تتوفر فى مسؤول الدولة الا فى حميدتي شهدنا له بالعديد من المواقف البطولية.
حميدتي لديه ثقافة العطاء بلا مقابل ويتميز بطيب الخاطر وهذا فقط بتقليل المعانا وليس لكسب الشهرة او يتم وصفه بأنه فاعل خير إنما هو محب للعمل الإنسانيّ من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي وتحقيق العدل والمساواة بين الناس وهذا ما قام فى محليّة بليل من أجل ضمان استقرار الحياة الى طبيعتها ما قبل الحرب وذلك الهم الأكبر لحميدتي أنه لم ينظر الى المكاسب والمناصب،،، بل فضل اولويات الاستقرار الاجتماعي ولم يصمت عن تعهده بملاحقة المخربيين والمتفلتين عن القانون.
