منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

موقع مركز دراسات أمريكي يؤكد أن البروفيسور أحمد صباح الخير الخيار الأنسب لرئاسة الوزراء في السودان

فلوريدا - ترجمة / ديفيد اريك

نشرت تقارير إخبارية أمريكية من مركز التحليل والرصد لشؤون أفريقيا التابع لمقاطعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية أوردها الخبير الاستراتيجي الأمريكي د/ توماس ارايس هوك في بداية الأسبوع الأول من مارس أن المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء في السودان لهذا البلد الأفريقي سوف يكون على رأس الهرم الوزاري الذي يتنافس عليه عدد المرشحين ابرزهم البروفيسور أحمد صباح الخير في قائمة المرشحين ويليه بالترتيب تباعا. المرشحين د/ محمد أبو السعود وآخرين في قائمة من 5 أشخاص في سرية تامة وقد ينافس المذكورين في رئاسة الوزراء اما الثلاثة البقية فقد يتم تسكينهم في مجلس السيادة السوداني.


وقد علمنا من مصادر مقربة أن هناك ضغوطات كبيرة لإقناع على المجلس المركزي للحرية والتغيير للقبول بأحد المرشحين المذكوريين لأن الحرية والتغيير ليس لديها خيارات أخرى للمناورة لأن جميع مرشحيها السابقين المسربيين قد يكونوا خميرة عكننة لبقية المكونات الأخرى في الساحة والملاحظ أن المرشح صباح الخير وابو السعود مقبولين. ومعروفيين لبقية المكونات وقد يكونان طوق النجاة للعبور بالبلاد من سكونها المجمد إلى تحريك مياهها في فضاء أوسع يعبر من تحت الجسر
ويعد. توماس ارايس هوك هو من الضباط CIA المتقاعدين وقد عمل سابقا في الصومال وجيبوتي ومنطقة البحيرات في كل من الكونغو ويوغندا وموزمبيق ويعد ملما بالشأن الأفريقي وبالذات الملف السوداني عقب رحيل البشير
وقد أكد السناتور فريدك كافيلي الجمهوري السابق المهتم بمنطقة القرن الأفريقي أن الدولة ٠الأفريقية في منطقة الساحل الغربي للبحر الأحمر ويقصد السودان لابد أن تكون فيها حكومة مدنية باسراع ما يمكن لان طبيعية المنطقة ذات العلاقة الإسلاموعربية وافريقية تتشكل فيها نزاعات ذات بعد عشائري ومناطق أن لم تتكون حكومة عاجلة قد تخرج الأمور على السيطرة
الجدير بالذكر أن السودان يمر حاليا بمرحلة انتقالية حرجة عقب سقوط نظام البشير والمدهش في الأمر أن السودان يضم في عاصمته الخرطوم عدد كبير من جنود الحركات المسلحة المتواجدة في الخرطوم بفضل اتفاق سلام جوبا الذي منحها مزايا لم تكن تحلم بها طيلة عهد البشير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى