بدأت تلوح في الأفق مطالب عدد من المواطنين وفئات المجتمع المختلفة بضرورة الاستعانة بمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأسبق الفريق أمن صلاح قوش للعمل مع رفاقه بجهاز المخابرات العامة لدحر وجغم قوات الدعم السريع وشرع عدد من المواطنين في إنشاء قروبات وصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي لبحث طريقة التواصل مع الأجهزة الأمنية بخصوص عودة قوش والمطالبة لمصالحة وطنية تدفع بالجميع بالعمل سويا للقضاء على الدعم
وقال أحد المواطنين المطالبين بعودة قوش في تصريح لموقع الان نيوز إن عودة قوش ستكون بمثابة صدمة وصفحة بحميدتي وذلك لأن قوش على دراية تامة بمكر وحنكة حميدتي وقواته لجهة أن تكوين الدعم السريع خلال السنوات الماضية تم برعاية من جهاز الأمن للقضاء على الحركات المسلحة في تلك الفترة بالاضافة لذلك فإن عودة قوش للمشهد الأمني والعسكري تضمن عودة جميع أفراد هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن قبل تحويله لجهاز المخابرات بيد أنه رهن عودة قوش بضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة بين الكوز والقحاطي ولجان المقاومة وان يكون هدف الجميع السودان اولا والقضاء على الدعم السريع ثانياً وبناء السودان ثالثاً والشروع في الإنتخابات رابعاً وناشد قوات الدعم السريع بوضع السلاح والاستسلام للقوات المسلحة والاعتذار للشعب السوداني وإعادة المنهوبات وتسليم المجرمين قبل فوات الاوان وختم حديثه ( اتخيل يا مؤمن أن قوش عاد وهيئة العمليات عادة وعملوا مع قوات العمل الخاص وكتائب البراء بن مالك وغيرها سينهار الدعم السريع في ساعات معدودة
