محمدعثمان الرضي يكتب : الإيقاد….تنصب حميدتي رئيسا

في بادره وصفت الأولي من نوعها وجهت منظمة الإيقاد الدعوه لقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو للمشاركه في قمة دول الإيقاد في الثامن عشر من الشهر الجاري باالعاصمه اليوغنديه كمبالا.
جرت العاده أن توجه الدعوه لمثل هذه القممم لرؤساء الدول الأعضاء بمنظمة الإيقاد وذلك بغرض مناقشة مختلف القضايا الإقليميه التي تهم الأعضاء.
إلا أن منظمة الإيقاد أقدمت علي خطوه لم يسبقها عليها الاوائل وهذه الخطوه لم تأتي من فراغ وهدفها بذلك تنصيب قائد قوات الدعم السريع رئيسا للسودان وعدم إعترافها باالرئيس الحالي الفريق اول عبدالفتاح البرهان.
أصدرت وزارة الخارجيه بيان شديد اللهجه إستنكرت من خلالها لهذه الخطوه التي أقدمت عليها منظمة الإيقاد ولوحت تلميحا باالإنسحاب من عضوية منظمة الإيقاد.
الخطوه التي أقدمت عليها منظمة الإيقاد كانت متوقعه تماما وذلك من خلال الجوله الأفريقيه التي قام بها قائد قوات الدعم تمهيدا لهذه الخطوه وإنتزع بذلك إعتراف إقليمي يسوقه بوجه جديد.
من قبل جمد الإتحاد الأفريقي عضوية السودان وذلك بناء علي ضغوط دوليه مكثفه كانت تهدف الي عزل السودان من محيطه الإقليمي
أنا لاأعول كثيرا علي أدوار ذات قيمه لهذه المنظمات الإقليميه لاأنها تفتقر لإتخاذ القرار وهي بمثابة واجهات تخدم مصالح دول لديها مواقف سلبيه مسبقه من السودان.
منظمة الإيقاد لم ولن تعير إهتمام لمقاطعة السودان للقمه وستنعقد القمه وسيجلس قائد قوات الدعم السريع في مقعد السودان.
منظمة الإيقاد لم تقدم علي هذه الخطوه من فراغ بل منحت الضوء الأخضر من كافة المنظمات الإقليميه والدوليه ذات الإهتمام بملف السودان.
تواصل الأمين العام للامم المتحده مع قائد قوات الدعم السريع يصب في هذه الإتجاه ويمنح الشرعيه لقائد قوات الدعم السريع للسير الي الأمام.
خسر السودان تعاطف المؤسسات الإقليميه والدوليه وتم محاصرته في نطاق ضيق يتطلب ذلك التفكير خارج الصندوق وإنتهاج سياسه خارجيه جديده لإعادة الأمور إلي نصابها.
رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان مطالب بمغادرة المعسكر الغربي بقيادة واشنطن واللحاق بركب المعسكر الشرقي بقيادة روسيا في هذا التوقيت تحديدا.