قال نمر محمد عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور.ان إسم شيخ الامين ظل يتردد كثيراً على أذني ولم أتشرف بمقابلته وسمعت عنه الكثير. وعندما اشتعلت الحرب ظهرت لي شخصية سودانية حقيقية بمعنى الكلمة، وفي وقت استثمر فيه ضعاف النفوس الموقف لصالحهم أرقام كبيرة لايجار البيوت، رفع اسعار تذاكر السفر، رفع اسعار الاكل والشراب والسرقات ، أو ما أقول في قمة إنحطاط أخلاق بعض السودانيين. ارسل لي عدد من الاصدقاء الكثير من الڤيديوهات والتي يظهر فيها شيخ الامين وجماعته وهم يقدمون للناس الاكل والشراب والعلاج المجاني ودفن جثث بعض الموتى وإيصال المياه لبعض سكان ام درمان القديمة الى داخل بيوتهم. حقيقةً لا أستطيع مهما حاولت ان أوصف مدى احترامي وتقديري وحبي بلاحدود لهذا الشخص العظيم. لان العمل الذي يقدمه للناس هو قمة الانسانية وقمة الاخلاق السودانية التي كنا نحملها ونفتخر بها. مثل شيخ الامين يجب على الشعب السوداني ان يضعه *في مكان الابطال الحقيقيين ويفتخر به من قمة هرم الدولة الى بسطاء المجتمع.*
