منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

ماذا قال الجنرال أحمد زين مؤسس ورئيس حركة جيش السودان القومي عن الراهن السياسي

الخرطوم : المحور

قال الجنر احمد زين رئيس حركة جيش السودان ان رؤية الحركة عن الراهن السياسي هي رؤية واضحة ظلت تطرحها الحركة منذ فترة ليست بالقصيرة إلي هذا اليوم باعتبار ان الذي يميز حركة جيش السودان القومي الرؤية القومية التي تتبناها الحركة في حل قضاياالسودان قوميا وكما اسلفت سابقا ان للحركة قضية ورؤية قومية في حل قضايا السودان منذ الاستقلال وصولا إلي دولة التنمية الاجتماعية والعدالة السياسية ذات الطابع الديمقراطي الحقيقي الذي يعتمد علي التعدد السياسي لذا بحثنا عن جذور الازمة السودانية منذ الاستقلال واستخلصنا نموذج الحل الشجاع الذي يتمثل في قومية الوطن قومية حل قضايا السودان قومية الجيش والشرطة جهاز استخبارات واحد قومية الدستور الثابت الذي يستفتي عليه شعب السودان معالجة أزمة الأحزاب السياسية غير الفاعلة حل مشكل المليشيات في جيش قومي حتي نضع نقطة بناء دولة خالية من الترهل نتطلع الي التنمية البشرية والعلمية والإنتاج في مجال الاقتصاد .
خلاصة الحديث عن الوضع السياسي الراهن سوف تستمر الازمة السودانية الي فترة ليست بالقصيرة في ظل وجود هذه العقول التي تطرح الحلول وتفتقد إلي شجاعة اتخاذ قرار المعالجة سوف يستمر الصراع في السودان لأنه صراع نفوذ مفتعل بالاجندة الخارجية والمصالح الإقليمية عدة محاور دولية تدير الصراع في السودان وتستغل الوضع الاقتصادي المتردي عبر ضعاف النفوس وكذلك ضعف العقول التي تقود السودان الان جعل مصير الوطن والشعب ومستقبل الايام مرهون بالمصالح الإقليمية لن تحل أزمة السودان الا بوجود طرح قومي هدفه السودان وانسان السودان من الشرق الي الغرب من الشمال الي الجنوب يعتمد علي معيار الكفاءة واذا لم تتغير البنية الفكرية للأحزاب السياسية يستحيل الوصول إلي نتائج إيجابية هذه الفترة تعبر الأكثر تحديا في بناء الدولة السودانية في ظل غياب دور الدولة الفاعل تفقد الدولة هيبتها وقيمتها نحن ضد كافة الأساليب التي طرحت في حل قضايا السودان قبل التغيير وبعد التغيير وضد اسلوب إدارة الازمة السودانية التي كادت ان تولد الكوارث والذي يتضرر هو المواطن والشعب وبنية الوطن مما افقد الدولة رمزيتها وهيبتها مع المحيط وتضرر الشباب وساءت أحوال المواطن دولة عاجزة عن تقديم ابسط مقومات الحياة الاساسية للشعب توصف بالفاشلة اداريا وقياديا الوضع الراهن يزيد سوء كل يوم يزيد تعقيد أكثر والثروات تنهب والاجيال في ضياع هذا الوضع الضبابي كل الاحتمالات يمكن أن تحدث لكن لن يكون هناك استقرار سياسي في القريب العاجل هذه دراسة الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي في الوطن .
مسؤلية الحكومة القادمة ليست سهلة وتحتاج إلي قيادة من طراز رفيع تدرك حجم التحديات وسوف تستمر الفترات الانتقالية ولن يحدث تغيير حقيقي الا بوجود ثورة قومية حقيقية شعبية عريضة من الشرق الي الغرب من الشمال الي الجنوب وهنا شعار الزحف القومي الشامل الذي يصنع وطن قوي اقتصاديا وسياسيا تقودة الرؤية القومية التي تتبناها حركة جيش السودان القومي تحت شعار قادمون من أجل وطن يسع الجميع
عازمون علي التغير الشامل الذي يصنع وطن قوي قومي اقتصاديا وسياسيا.
الراهن الان يعرف الشعب السوداني بحقيقة ضعف إمكانيات القادة الموجودين من أحزاب سياسية وقيادة عسكرية يجب أن يذهب الجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى