مابين الإعلام والشعر آمنه نوري علي خطي الكبار
كان ميلادها كشاعر حدث مختلف إذ قدمت نمطا ومضمونا جديدا ورغم امتهانها مهنة الطيب الا ان الشعر قد أخذ مساحة كبيرة فى قلب امنه نوري فهو الرئة التي تتنفس بها والنافذه التي أطلت من خلالها الي المجتمع
تكتب آمنه الشعر فيرسم قلمها الروعة والجمال الزاهي تميزت بعذوبة المفردة وجمال التعابير والتصاوير والرومانسية الشفيفة فولجت الي القلوب دون استئذان وحجزت موقعها
شكلت نوري حصورا طاغيا في معظم منابر الشعر العربية واستضافتها كبري القنوات لتصبح سفيرة للادب السوداني الذي مثلته خير تمثيل
ومثلما تفردت في كتابة الشعر وقدمت عددا من المجموعات الشعربة برزت آمنه نوري كاعلامبة عصيفة بامكانيات عالية مكنتها من الالتحاق بكبري المحطات العالمية لتمضي علي خطي الكبار
وضعت آمنه نوري بصمة كبيرة عبر الكلمة القوبة في ثورة ديسمبر المجيدة فنحازت الي خيار الشعب وعبرت بصدق عن روح الثورة حتي لقبت بشاعرة الثورة فستحقت اللقب بجدارة واستحقاق
