منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

فيما ارى صديق موسى العوني لو مكذبنا وما مصدقنا اسأل العصفورة الرامية في بيتنا

السودان بلد الغرائب والعجائب لايمكن لأحد أن يستطيع أن يتكهن فيه بأي نتائج في اي موضوع وخاصة السياسي منها حتى لو توفرت لك قرائن الأحوال وكثير من الأدلة والبراهين
فلو أخذنا مثلا نموذج سياسي سقوط حكومة المؤتمر الوطني فلا أحد مع أو ضد كان يتوقع انهيار الحكومة بهذه السهولة وخاصة اذا وضعنا في مقياسنا قرائن الأحوال
فليس هناك قرينة واحدة تؤشر وخاصة عندما كنا نسمع حديث الصحاف الزارعنا اللجي اقلعنا
وشيلناها بالعضل والدايرة اجي اشيله بالعضل
بل إن كثير من كوادر المؤتمر الوطني كانوا محتارين في السقوط ومازال الكثير منهم يسأل من الذي كانت له اليد
صحيح انه لم يكن سقوط كامل ولكنه لم يكن متوقع حتى من أكثر المتشائمين
الآن ومنذ تلك اللحظة الفارغة لا تستطيع أن تقييم ما يحدث
ولا تستطيع أن تدري إلى أي اتجاه تذهب العربة
فأصبح الوضع كالمزار تدخل مجموعة وتخرج وتأتي اخري رغم أن الآن توجد مجموعة كافلة و تتبعها نافلة وهم يعتبرون انهم القافلة
وهناك مجموعات سياسية تعمل في الاتجاه المضاد وهناك أيضا تنظيمات عسكرية
ورغم كل هذا فإنني ارى وبناء على الباراسايكوجي أو فوق المدارك الحسية أو سمها الحاسة السادسة فإن الوضع في القريب العاجل سيكون كما يلي
اولا تكملة المشروع السياسي القائم بتكوين حكومة حزبية من الأحزاب الكافلة للمشروع والأحزاب النافلة ويذهب العسكر للمجلس الأعلى للأمن بقيادة برهان ومستشاريه كباشي وحميدتي وستكون وزارة الدفاع والداخلية من نصيبهم وستتكون كل المجالس مدنية السيادي والوزراء والتشريعي بتوافق بين الكافلة والنافلة
ويقود مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى