منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

فصل الخطاب – عثمان البلولة – حينما بَلَغ السيلُ الزُّبى

تعرضت لجملة من الإساءات على خلفية المقال المنشور على المواقع الإخبارية تحت عنوان(إني لأشتم رائحة (تقدم) لولا أن تُفَندون) تعلمنا وتألمنا في مجال الصحافة الكثير من قواعد الصبر.
فإن تصريح قائد التمرد المُزّين بالعمالة المطالب بالوصايا الدولية نكاية وكرهاً للجيش قامت (تقدم/ قحت) بوضع الحصان خلف العربة (الكارو) عندما بدأت تتكشف همسات الأذنين سريعاً أعلنت صفحات التواصل الرسمية للمتمردين عن نفي تصريح حميدتي.
•أستمعتُ لحديث لعضو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية_ (تقدم) د. بكري الجاك ؛ عن ماذا قال حميدتي في اجتماعه مع (تقدم) برئاسة حمدوك عن حقيقة دخول قوات خارج سيطرة الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة ، سنأتي للتعليق لاحقا على هذا الموضوع لكن تطرق إلى أمرين مهمين خلال هذا اللقاء عطفاً على المذكور أعلاه: حث المجتمع الدولي على فرض حصار دولي و إقليمي و دبلوماسي شامل لإيقاف الحرب أو إلحاق الهزيمة العسكرية بالجيش السوداني.
صحيح (الاختشوا) ماتوا هذا التصريح جاء على لسان حميدتي في لقائه مع قائد القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في أديس أبابا.
عندما أشرت في المقال السابق إلى حمدوك و مجموعته وراء ذلك و أن التصريح مُدجّج بلمساتهم التي أصبحت لا تخفى على الجميع ، لم أكن مُتِهماً أو مُتهكماً عليهم في ذلك ؛ بل تدفقت إليّ معلومات من مصادر موثوقة مع ربط الأقوال بالأفعال كانت المحصلة التوصل إلى خيوط الحقيقة المتدثرة خلف التخلق الجديد (قحت/تقدم) حينها بلغ السيل الزُّبى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى