عاد الي المشهد السياسي من جديد السلطان برقو ابن السودان البار

◼️يمثل السلطان حسن برقو واحد من أهم الشخصيات المؤثرة علي الصعيد الرياضي والسياسي والاجتماعي فهو صاحب كريزما صانعة للحدث وهذه خاصية لايتوفر لأي شخص لان القبول هبه من الله يمنحها لمن يشاء من عباده
◼️مشوار السلطان حافل بالعديد من الانجازات والمواقف المشرفة التي تؤكد بالبرهان الساطع والدليل القاطع عشق الرجل لتراب هذه الوطن واسهاماته الكبير من أجل أن يرفرف علم السودان عاليا خفاقا في كل المحافل
◼️وعلي الرغم من حداثة الرجل في الوسط الرياضي غير أن ماقدمه يظل محفورا في ذاكرة التاريخ وتتناقله الأجيال جيلا بعد جيل ويكفي فقط أنه ظل يصرف من ماله الخاص من أجل أن تعبر صقور الجديان
◼️لم يكتف برقو بدعم المنتخبات الوطنية عندما كان رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية بل تواصل اسهامه في الوسط الرياضي وقام بدعم البنيات التحتية لعدة استادات حتي تكون بصورة مشرفة لم يكتف بذلك بل تواصل دعمه للاتحادات المحلية عينيا وماديا
◼️واسهام برقو امتد الي تأهيل كباتن المنتخب الوطني وتكريمهم تقديرا لعطائهم في الملاعب فأرسل بشة والشغيل الي دورات تدريبة خارج السودان وفي الطريق فيصل العجب وسفاري وأمير كمال
◼️علي الصعيد الاجتماعي ظل برقو مبادرا وداعما في القضايا الكبري فأرسل القوافل لمنكوبي السيول والفيضانات وقدم المواد الغذائية والتومينية
◼️ولن ننسي دوره السياسي إذ أسهم في تقريب وجهات النظر بين الحكومة السودانية والتشادية وله ضلع كبير في سلام دارفور وقد ظل داره ومكتبه قبلة للسياسيين آخرهم زيارة جعفر الميرغني ومن قبلة الناظر ترك الذي أطلق عليه لقب ابن السودان البار
◼️إنجازات برقو العديدة جعلت الرجل الثاني في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن يعينه مستشارا له وهي تعتبر خطوة مهم وجدت الكثير من الاستحسان والقبول