لا حديث في مدينة ابوقوته الان سوي عن المرأة واطفاله التي تظهر في الليل في ارتكازات قوات مليشيا الدعم السريع بابوقوته، حيث ظل الجنجويد يغيرون مناطق خلودهم للنوم كل ليلة خوفا من تلك المرأة التي ترتدي ثوب ابيض ومعها اطفالها وتتحرك بحرية وسطهم، وكلما حاولوا قتلها بالرصاص فشلوا، بل ان قائد القوة ظل يغير ايضا مكان نومه، اخرجته وحراسته من معسكر السجون، فظهرت له مرة اخري في قسم الشرطة، فذهب وسكن في بيت مسؤول جهاز الامن بابوقوته، فظهر له شبحها مرة اخري، والان تحول الي منزل قاضي محكمة ابوقوته الجزئية.
فيبدوا ان دعوات هذه المرأة المظلومة قد لحقتهم، فهل ستطرد هذه المرأة الجنجويد من ابوقوته
