للشيخ ود بدر مقولة شهيرة تحمل العديد من المعاني والحكمة إذ قال المافيهو قول مازول وهذا يعني أن الانتقادات دائما ماتكون موجه الي أصحاب العطاء اما ناس قريعتي راحت لايشعر بهم احد
من الملاحظ منذ اندلاع الحرب هنالك هجوم منظم علي الشيخ الامين فكلما ازداد عطاء الرجل كلما توسعت دائرة الهجوم والحملة عليه مما يجعلنا نسأل من يقف وراء ذلك ولمصلحة من ؟!!
من الأشياء المحيرة أن معظم الذين يهجمون الشيخ الامين اما من شذاذ الآفاق وسواقط المجتمع من المدمنين ومغيبي العقل أو المتورطين في قضايا فساد أو مغتربين ضاقت بهم السبل وضاقوا كل أنواع الزل والهوان من الكفيل
ورغم موجة الهجوم غير المبرر الا ان عطاء الشيخ لازال يتواصل فهو الوحيد الذي ركز وضحي بحياته وماله من أجل المواطن وقام مقام الدولة في عمل كبير ومقدر
كلما انتقدوه فتح تكية جديدة ورد عليهم بكرم فياض
اتحدي اي شخص أن يأتي رجل فعل ما فعله الشيخ الامين أن مواقف الشيخ الامين تجسد بصدق معده الاصيل ووطنيته ركز في الوقت الذي هرب فيه الجميع احتوي الناس واقد نار المسيد في الوقت الذي تخلي فيه الناس عن أقرب الاقربين لهم وقطعوا ارحامهم وقف علي راحت ضيوفه هاشا باشا علي حساب راحته دفع من ماله الخاص اطعم الجائع ووفر المياه والعلاج وستر الموتي بل وفر التعليم للاطفال ولم ينسي حتي الشوكلاته والكماليات
رجل بمثل هذه القيم يجب أن يكرم وحسنا فعلت الشرطة المجتمعية بأم درمان وهي تقوم بتكريمه اعترافا بالدور الكبير الذي قام به ولن ننسي حديث وزير الشؤون الدينية والأوقاف وتصريحه الشهير بتكريم الشيخ الامين تكريما يليق بماقدم في اعتراف صريح من الدولة بعطاء الرجل وماقام به من ادوار وعطاء انساني طيلة فترة الحرب ولاعزاء للمغرضين ابونا الشيخ الامين امضي فيما انت عليه فنبيح الكلاب لن يعيق مرور السحاب
