منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

د. يعقوب عبد الماجد يكتب : الاعتذار عن حضور قمة الايقاد:- بداية اللعب الخشن

السياسة لا تختلف كثيرا عن الرياضة في ممارستها.
يتم تقسيم المباراة فيها إلى ارباع الساعة.
كل ربع ساعة لها طريقتها في التكتيك وطرق اللعب.
احيانا يكون العنف القانوني وغير القانوني احد المطلوبات.
فى وجود حكم منحاز للفريق الآخر (المجتمع الدولي) كما في حالتنا الراهنة يتم استخدام العنف بحذر بغرض تجنب الكروت الحمراء.
من ضمن سياسات تحييد الحكم كثرة الاحتجاجات المعقولة من اللاعبين داخل الملعب.
لكن صافرات الاستهجان مطلوبة من الجماهير خارج الملعب(منظمات المجتمع المدني) حيث يقع على عاتقها كشف أعمال الفريق الآخر القدرة داخل ملعب المباراة (ميدان المعركة) وخير دليل الجرائم ضد الإنسانية والتصفيات الجسدية على اساس أثنى.
المدرب المسؤول عن الفريق (البرهان وأركان حربه) يستخدم كل الوسائل المتاحة بغية الوصول إلى الانتصار الذي ينقله الي المرحلة القادمة من المنافسة (الانتقال من الصراع بالبندقية الي الصراع السياسي).
تبقى آخر ربع ساعة من عمر اللقاء (الحرب الدائرة مع الجنجوقحط) وقد ضمن المدرب المباراة لعبا ونتيجة.
إذا وعطفا على ما تفضل به إعلام مجلس السيادة موضحا الاعتذار عن حضور قمة الايغاد نستطيع الجزم بأن المدرب قد قرر استخدام اللعب الخشن فيما تبقى من زمن.
وعليه…..
إياك أعني فاسمعي يا جاره….
هل الفريق السياسي جاهز لتخطي المرحلة القادمة من المنافسة ليعبر السودان وشعبه هذا المنعطف الزلق من تاريخ أمتنا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى