منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

د. عبدالرحمن عيسى يكتب : نحسبها خطوات في الاتجاه الصحيح سعادة الوالي

بلا شك خطوات والي الجزيرة الجديد وقراراته التي إتخاذها حيال أوضاع الولاية محفزة ومطمئنة شيئاً ما،،حيث يبدو جلياً أنه قرر مواصلة الخطى الإيجابية التي تتجه نحو نهضة الولاية وضمان أمنها واستقرارها والتي تركها سلفه، وهو أمر مستحدث داخل اروقة حكومات الجزيرة على مر الزمان، الأمر الذي اقعد التنمية كثيراً!!! إذ ان محاولات العديد من الولاة شق طريقهم الخاص من الوهلة الأولى، خلق كثير من الاختلالات التنموية مما أصاب الجزيرة في مقتل!!
نعم كتبنا بالأمس محزرين سعادتكم بهدف الاحتراس من مصيدة أخطاء الكثيرين، فما نراه نحن بالتأكيد لا تحمله التقارير، التي اعتدنا ممارستها الهدم لا التعمير..
منذ قدومكم ونحن نراقب خطاكم واظنها حتى الآن متجه في المسار الصحيح،،
اهتمامكم منذ الوهلة الأولى بقضايا الأمن، وإبداء استعدادكم لدعم المؤسسات الأمنية والوقوف بجانبها، بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح، وقد أسهم فيها سابقكم اسهاماً طيباً بدليل استلامكم دفة قيادة الولاية، وهي في تمام الأمن والأمان بالرغم من حالات التكدس السكاني، والاعباء الإدارية التي المت بها بسبب الحرب، فضلاً على انها على مشارف مسرح العمليات إن لم تكن فعلياً تقع في نطاق حدودها الشمالية الملازمة للخرطوم…

بالتأكيد لم تصيبنا الغرابة في تجديدكم الثقة في عموم الحكومة التنفيذية السابقة، واظنه رأس الحكمة بعد مخافة الله بكل تأكيد،، وهو قرار يجبرنا على احترامه، وأعتقد بأن العدالة تتجلى به شيئاً ما!!
فربما لو عملتم فور وصولكم على الاحلال والابدال لأكدتم بأن هناك عباءة سياسية تتوشحكم، بل وتعمل على توجيهكم!!
ولو عملتم على احداث تغيير جزئي، فوقتها تكونوا اثلجتم صدور البعض واغضبتم الآخرين، وضيعتم أمانة الوطن..
إلا أن تجديد الثقة في حكومتكم، بالتأكيد سيتيح لكم مساحة للحكم الرشيد عبر العطاء الوطني، وذاك الهدام!! ووقتذاك لا لوم ولا عتاب عليكم ان اخترتم إبعاد أي من كان من أجل الجزيرة وانسانها،بل من أجل عموم الوطن…
سعادة الوالي القادم إلينا من أرض الحضارة السنارية التي كانت، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً في عموم أرض الجزيرة،، وبالتاكيد عهد احترامنا وتقديرنا لكم بقدر ما تقدمونه من عطاءات وطنية لهذه الأرض المعطاءة،، فإن فلحتم تقطعت أيدينا بالتصفيق من أجلكم، ولن تبخل كلماتنا في اعطاءكم حقكم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل،، وإن اخفقتم، فلا لوم علينا!!!!

نسأل الله أن يكون في عونكم….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى