منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

دقلو من زالنجي توجيهات للضرب بيـد من حـديـد لخلق واقع جـديــد

تقرير : المحور

توجيهات شديدة اللهجة وتحذيرات قوية وصارمة ووعد بتعامل حاسم يجعل العدالة تتحقق وموقف يجعل المجرمون تائبون أو في موقف اللا فعل،فضلا عن حديثه تجاه مشروعات البنية التحتية والتنمية والخدمات بالولاية، تلك هي أبرز سمات خطاب نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو خلال مخاطبته لجماهير ولاية وسط دارفور في زيارته القصيرة لمدينة زالنجي أمس.

حسم المنفلتين:

جدد سيادته ،تأكيد عزم الحكومة على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وملاحقة المجرمين والمتفلتين، وتأسف على الأحداث التي وقعت بعددٍ من المناطق بولايتي جنوب ووسط دارفور، والتي راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء الوطن بسبب تصرفات فردية تحولت إلى صراعات من قبل المنفلتين.

ودعا دقلو خلال مخاطبته مواطني ولاية وسط دارفور بالساحة الشعبية بمدينة زالنجي التي وصلها أمس برفقة دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة، دعا مواطني ولاية وسط دارفور لنبذ الكراهية والجهوية والعنصرية، ودعم ومساندة الإدارة الأهلية بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي.

وأشار الفريق اول محمد حمدان دقلو، إلى أن قوات الدعم السريع دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة لحفظ الأمن، واحتواء الأحداث بالولاية، مشيراً إلى أنه لا تهاون في حسم المنفلتين.

النازحون وإتفاق السلام:

أما ملف النازحين وقضاياهم فقد كانت حاضرة لأهميتها وتطلعهم للحل والبحث عن مخرج من حياة المعسكرات التي أشبه بعنق الزجاجة تتطلب الخروج منها بأسرع مايمكن، وأكد دقلو جاهزية الحكومة لتوفير كافة الخدمات التي تمكن النازحين من العودة الى قراهم الأصلية وتأمين حياتهم، داعياً النازحين للإسراع في العودة إلى مناطقهم وتعميرها، وعدم الاستماع إلى أحاديث المحرضين ومثيري الفتن، مشيراً إلى أن مصلحة النازحين تتمثل في عودتهم لمناطقهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة، أن اتفاق جوبا خاطب كل قضايا النازحين واللاجئين وقضايا الحواكير والمسارات، مبيناً انها اتفاقية كاملة شاملة لكل من يرغب في السلام الشامل والعادل.

أولويات الحكومة:

ولم يغفل خطاب نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أولويات الحكومة من المشروعات التنموية والخدمية والبنية التحتية بولاية وسط دارفور فقد أعلن سيادته أن إكمال طريق نيرتتي زالنجي سيكون في سُلّم أولويات المشروعات التنموية للدولة باعتباره طريق حيوي واستراتيجي.

هذا الحديث وهذا المقام جد فوق جد ربما هي بداية النهاية بعدم تكرار سيناريو القتل والنهب والحريق على لا شيء، فالرجل تحدث ووجه بشكل قاطع بألا مجاملة لتجار الحرب والمفتنين والمنفلتين وحيئذ ولاة حين مندم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى