ناقش وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات الأخيرة في السودان، والتوافق حول ضرورة وقف إطلاق النار؛ لإتاحة المجال للنفاذ الإنساني الكامل للمواطنين السودانيين، تمهيدًا لتدشين مسار سياسي.
وأكد «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، القلق على منطقة القرن الأفريقي، مشددان على ضرورة احترام سيادة الصومال على كامل أراضيها ورفض أي إجراءات من شأنها الانتقاص من ذلك.
وأضاف: «فيما يتعلق بالموقف الحالي بمسألة سد النهضة وقرار مصر بانتهاء المسار التفاوضي؛ اتصالًا بما تأكد من استمرار السياسة الإثيوبية المتعنتة وتراجعها عما سبق التوافق بشأنه، فيما يثبت استمرار غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي؛ للتوصل إلى اتفاق، وإنما السعي لفرض أمر واقع».
وأكد وزير الخارجية أنه تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة في سوريا وليبيا واليمن، والتوافق حول ضرورة العمل على تأمين الاستقرار والدعم للدول الشقيقة وتعزيز التضامن العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات.
وكان وزير الخارجية سامح شكري استقبل، اليوم الأحد، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في قصر التحرير وسط القاهرة، وعقد الجانبان جلسة مباحثات يستعرضان خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في كافة الأصعدة، فضلا عن بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
