قال الشيخ الامين عمر الامين أن الحرب بنهاية هذا اليوم تكون قد اكملت ٢١١ يوما تحت القصف وشائعات الحاسدين والمتربصين والاكتئاب بسبب تطاول الأمد..وأن حصاد هذه الايام التي مضت آلاف القتلى من المدنيين والعسكريين وعدد كبير من المصابين الذين اصبح بعضهم من شريحة ذوي الإعاقة.. هذا غير الذين فقدوا المأوي وباتوا بين نازح ولاجيء..
مؤكدا انه سعي مع اخوانه خلال أكثر من سبعه أشهر لتوفير الطعام والشراب والعلاج والمأوي ولا يزال العطاء متواصلة رغم كل المخاطر التي كان اخرها سقوط دانات وشظايا في مبني المسيد اليوم..
وابدي الشيخ قدرا كبيرا من العفو والتسامح مع كل من ظلمه واتهمه بما ليس فيه.. قائلا للذين يصفونه بالدعة والراحة انه ليس مرتاحا ولا منعما من كان كفنه جاهزا الي جواره والرصاص يتربص به في اي وقت.. متمنيا أن تنتهي الحرب ويعود الناس الي ديارهم واهلهم وليس ذلك علي الله ببعيد.