منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

تعرف علي الدمار الذي لحق بجامعة الجزيرة

– تأسست جامعة الجزيرة عام ١٩٧٥م، لتصبح شعلة المعرفة والتنمية، عبر فلسفتها بالإنحياز للمجتمع، وقد حققت الكثير في رؤيتها، و قدمت مساهمتها في حل قضايا الأزمة الراهنة، وفق رؤيتها وقد طرحتها في توصيات مبادرة جامعة الجزيرة لحل الأزمة السودانية، وقبلها قدمت المؤتمر الاقتصادي الاول لولاية الجزيرة، وتعمل لجنة أخري لعقد مؤتمر لتطوير الزراعة بمشروع الجزيرة، وكانت تستعد للقيام بالترتيبات للاحتفال باليوبيل الفضي لمرور (٥٠) عاما في خدمة المعرفة والمجتمع، وذلك عبر مشروعات تقود إلى التنمية الشاملة والمستدامة في السودان.
– لكن يأبى القدر و تنتقل الحرب إلى ولاية الجزيرة ولاية الخير والنماء.
– و تعرضت مجمعات الجامعة وممتلكاتها وممتلكات الأساتذة للنهب والسرقة، في كل من المجمعات التالية ( النشيشيبة والإعدادية وحنتوب ومجمع كليات ابو حراز، وكلية التربية الحصاحيصا).
– حيث تمت سرقة إدارة الجامعة بكل محتوياتها والشؤون العلمية وشؤون الطلاب وكل العمادات المختصة، و تم كسر كل مكاتب الأساتذة وإدارة الكليات في المجمعات المذكورة ونهب كل ما هو فيها، بالإضافة إلى نهب بنك الإدخار بالجامعة وفروعه ومزرعة الجامعة، والقاعة الدولية (الرازي). كما تمت سرقة كل عربات الجامعة والكليات الموجودة في الجامعة، و تم نهب كل بيوت الأساتذة بالمجمعات بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبوحراز .
– كما تعرضت كل المؤسسات ذات الصلة بالجامعة في ودمدني، التي كانت تقدم خدمات للمجتمع للسرقة والنهب والإتلاف.
– فالدمار الذي لحق بجامعة الجزيرة لا يمكن تصوره وهو يفوق الخيال، فعلى إدارة الجامعة تمليك الرأي العام حجم الدمار الذي لحق بها.
– يتحمل الدعم السريع ومنسوبيه وحلفائه مسؤولية تدمير جامعة الجزيرة.
– تشاطر الجامعة مجتمع ودمدني الأحزان، وكل الأساتذة الذين تعرضوا لوابل من الإرهاب والنهب والسرقة، والتشريد، حيث نزح معظم الأساتذة.
– ستظل جامعة الجزيرة منارة من منارات العلم والمعرفة بعد تدميرها ستعود أكثر قوة ومنعة. خاصة أن معلومات الطلاب تم حفظها بطريقة علمية وعالمية، ولكن تدمير الجامعة بهذا الشكل هو تدمير المعرفة والعلم للأجيال الحاضرة والمستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى