تدخلت في الوقت المناسب وانقذت مشروع الأمن الغذائي بالدامر من الانهيار محاولة بائسة لسرقة مجهود شركة زادنا

رفعت حاجب الدهشة وانا اقرأ كلمات التغريظ المشحونة بالنفاق والاكاذيب فيما يتعلق بنفرة المزارعين بولاية نهر النيل ونسب كل ماتم من انجاز لجهات لاعلاقة لها بهذا الأمر لامن قريب ولابعيد
وهي محاولة بائسة لسرقة مجهود شركة زادنا التي تدخلت في الوقت المناسب بتنسيق تام مع وزير الزراعة بالولاية وانقذت هذا المشروع من فشل محقق واكيد
شركة زادنا بكل امكانياتها المعروفة وخبراتها التراكمية وقيادتها الرشيدة قدمت خطة واستراتيجية محكمة لإنقاذ مشروع الأمن الغذائي ووفرت طلمبات الري وقدمت كل مايتعلق من دعم لوجستي بمعنى أصح هي صاحبة الجلد والراس ولكن من الأسف حاولت بعد الجهات سرقة هذا المجهود ونسبت كل ماتم من انجاز الي صالحها دون الاشارة الي شركة زادنا
ادعت هذه الجهات أن ماتم هو حصاد نفرة المزارعين وهذا كذب صريح لم يدفع المزارعون مليما واحدا فالكل يعلم الظروف التي تمر بها البلاد وانعدام السيولة وتوقف عجلة الإقتصاد شركة زادنا هي من ساهمت ودعمت المشروع وهذا ما اخفته الجهات التي احتفلت وسرقت جهد الآخرين في سقطت اخلاقية ومهنية وبكل قوة عين وبجاحة
نشروا اكازيبهم وملاؤا بها الاسافير
وأننا نتسال أين كان من ادعي هذا الإنجاز والمشروع يوشك علي الانهيار لماذا التزم الصمت وعمل اضان الحامل طرشة لماذا لم يلجأ الي النفرات وامال المزارعين تتسرب وتذهب ادراج الرياح فلولا تدخل شركة زادنا في التوقيت المناسب لتبخرت امال المزارعين وحصدوا الهشيم
تدخل زادنا كان نابع من باب مسؤليتها المجتمعية باعتبارها شركة كبيرة ورائدة في مجال العمل الزراعي وكل النجاحات فى التحضيرات الخاصة بالمشاريع مجهودت وزارة الزراعة وشركة زادنا وهنالك اعمال كبيرة جارية تبشر بموسم مميز خاصة انقاذ مشروع الدامر بتوفير طلمبات بوشان بتوجيهات مدير عام شركة زادنا وتوفير كل المال لتركيب تلك الطلمبات وتاهيل جميع الطلبات المتعطلة وتاهيل كل المشاريع والتنسيق واتعاون مع الولاية بكل امكانيات الشركة
ولاننسي دور الولاية ووزارة الزراعة لدعم تلك الاعمال بالوقود
وجود شركة زادنا بولاية نهر النيل كان قرار موفق من مدير عام زادنا
متعاونا مع ولاية نهر النيل فى كل اعمالها وكذلك كل الولايات ورفدها بالسلع الاستهلاكية الاساسية
زادنا الذراع الغذائي للوطن والذراع الامدادى للشعب والقوات المسلحة