منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

تأملات فى حرب الخرطوم:. دكتور عصام دكين

.
* قامن حرب الخرطوم فى يوم السبت ١٥ابريل٢٠٢٣م الرابع والعشرين من رمضان ١٤٤٤ه وهى حرب بين قوات الشعب المسلحه السودانية وقوات الدعم السريع المتمرده حيث حرب خلافية بسبب التوقيع على الاتفاق الاطارى الذى اعدته وثيقة المحامين وتمت رعايته ومراجعته بالصورة النهائيه من قبل الأمم المتحده واللجنة الرباعيه والثلاثيه ثم تحولت الحرب إلى حرب ضد الذين يسعون فى الأرض الفساد من ابناء السودان المسلمين وآخرين ومرتزقه دولين مارسوا القتل ،السرقة،النهب،الاغتصاب،فديننا يامرنا أن نحاربهم بأن يقتلوا او يصلبوا او ينفوا من الارض جميعا.
* الحرب رغم ان النفس السوية لا تطيقها ولكن الله يقول عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شئيا وهو شرا لكم الكثيرين يرون فى حرب الخرطوم شرا ربما لاول مرة يعيشون اجواء الحرب لكن الله يصطفي فيها الشهداء بعد ان ينظر سبعين مرة ليختار المجاهدين ثم ينظر سبعين مرة ليختار الشهداء فكل أمور الحرب تقدير و اصطفاء من الله جل جلاله ، وينقل الله فيها بعض عباده إلى أرض أخرى فيسعوا فى مناكبها وياكلوا من رزقها واليه النشور فالهجره فيها رزق للمهاجرين ما كانوا ليسعوا إليه طواعية.
* فى الحرب يغفِر فيها الله سيئات بعض بالصبر والذكر والحسبنة والحوقلة، ويرفع الله فيها درجات آخرين بالتضخية والفداء وتقديم الخير والاعانات للمحتاجين. ويُريح الله العباد من بعض شرار الناس الذين يقودون الفتنه فيقتلوا ، ويفضح الله فى الحرب الخائنين الذين يخنون الله ورسوله والمؤمنين ويخنون اوطانهم ويكشف الله جلا جلاله ذا الخُلقِ والأخلاق الحميده وأصحاب الكرم والخصال الحميدة واهل المرؤة، حيث تنجلي معادن الناس اصحاب الاصول والقيم والبسالة، فى الحرب يعود الناس الى الله كاشف القمة ومجلى الظلمة مع أوبة العبادِ لربهم فيجدونه ناصراً لهم بمشيئتهِ ثم تمضي الابتلاءات كما مضى ما قبلها من ابتلاءات ويبقى الأجر لمن صبر والوِزر لمن كفر وفجر. والنصر أتى للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الصادقين الذين يقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
جيش واحد شعب واحد.
دكتور عصام دكين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى