منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
حوارات

ايمان لندن تعود الي البلاد وتكشف عن مقاضاتها لشركة شهيرة بسبب ” العدس”

التقاها : سراج النعيم

اجلست الفنانة إيمان لندن في حوار لا تنقصه الجرأة، فإلى مضابط الحوار.
أين انتى فى الفترة الماضية؟
كنت متنقلة ما بين لندن، فرنسا، ودول أوروبية أخرى، الخليج وتشاد.
هل عودتك للسودان نهائية؟
إن شاء الله.
ما رأيك في الأصوات النسائية الجديدة؟
أصوات جميلة.
بصراحة ما هي وجهت نظرك في الأصوات المطلة على المتلقي من خلال الإعلام البديل؟
كل فنان لديه لونيته، وهذه اللونية يطرحها بما يتناسب معه، ويبقى الفيصل الجمهور في مدى قبوله للتجربة المطروحة عليه، وأي فنان لديه جمهوره، وأي لونية من الغناء لديها جمهور.
كيف تنظري إلى اريفة الغناء في المدينة؟
في رأيي هي جميلة جداً، وقد لفتت نظري لدرجة انني أدخلت الآلة الشعبية (الربابة) ضمن الفرقة الموسيقية باعتبار أنها جزء من الإرث والتراث السوداني.
مقاطعاً أقصد نقل الثقافة الغنائية من الريف إلى المدينة؟
الثقافة الغنائية في الريف من القدم، وبالتالي كان يفترض نقلها إلى المدينة قبل هذا التوقيت الذي اتجه فيه أغلب الفنانين للغناء بالربابة، وانا أدخلتها في الفرقة الموسيقية، لانني أحب أغاني السيرة.
أليس هذا تقليد لمن سبقوك على التجربة؟
لا فقط عجبتني الفكرة، واحسست أنها تتماشى معي.
لماذا يضيق صدرك بالنقد؟
لا أتضايق من النقد نهائياً، فالنقد هو الذي صنع إيمان لندن، ولولا ذلك النقد لما كنت أقف الآن على أرض صلبة، واتعامل مع النقد من حيث المثل الذي يقول : (اسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك)
هل إيمان تعتمد على الشكل أكثر من المضمون؟
بالنسبة لشكلي فأنا أقول القبول من الله، والشكل مهم للفنان فأنا خلقني الله جميلة على حسب مشاهدات الناس، ورغماً عن ذلك لا أعتمد على الشكل، بقدر ما إنني اعتمد على منتوجي الفني، فأنا مجتهده جداً في مهنتي إلا أن السفر خارج البلاد جعلني بعيدة عن الحركة الفنية، فلم أجد خلال هجرتي شعراء وملحنين لكي أتعامل معهم، وانتجت فيديو كليبات صورتها في لندن والخرطوم، وشكلي نعمة من الله.
هل تعتقدين أنك تسافرين وتعودين لتجدي ارضيتك كما هي؟
أنا اسمي تعبت فيه إلى أن رسخ في أذهان الجمهور،. وأي إنسان لديه ظروفه التي تدعه يسافر، وأنا أعتذر لجمهوري عن غيابي في الفترة الماضية، فأنا لدى ظروف هي السبب في سفري، وسوف اعوض جمهوري الغياب في الفترة السابقة.
ما الجديد الذي اتيتي به؟
منذ أن عدت إلى البلاد، وإلى الآن؟
أنتجت أغنيتين بعنوان (بني القليت) كلمات وألحان فضل ابولين،
و(ابوضراع) كلمات عمر الكاسرابي وألحان المعز الشاطئ، بالإضافة إلى انني سجلت أغنية (ام دورور) كلمات ناصر مصطفي.
كيف تختارين النصوص الغنائية؟
اختياري يتم وفق ما أحس به متناسباً مع إحساسي وصوتي.
ماذا عن تجربتك مع الإعلان، والتى قوبلت بنقد كثير خاصةً ترويجك للعدس؟
والله أنا ما عارفه لكن حاسه انو العدس بقى لي وصمة عار، فكانني ارتكبت جرماً، فكل الفنانين، المشاهير ونجوم المجتمع يتجهون إلى الإعلان، فهل النقد الموجه لي لأنني أعلنت عن العدس، فالإعلان في الفترة الأولي أضاف لي الكثير، وأضاف للشركة المنتجة، وإلى الآن يضيف لها مالياً، وعندما سافرت خارج البلاد ظل الإعلان يروج للعدس بصوتي إلى أن رسخ في أذهان الناس الذين أصبحوا يقولون إيمان بتاعت إعلان العدس، ونسيوا إيمان الفنانة
و أغانيها، وأصبحوا يتعاملون معي على ذلك الأساس، وكل الموضوع عدس الوابل ما بحتاج توابل، فأنا لست أول فنانة تتجه إلى الموديل،
فهنالك فنانين كثر على الصعيد المحلي، الإقليمي والدولي، هكذا أعلنوا عن منتجات الشركات، المؤسسات، المصانع وغيرها، فأي فنان في العالم تلجأ إليه الجهات،
ودائماً تستهدف الجهات المعلنة الفنان الذي لديه جمهور، فالشركة عندما جاءنتي ووقعت معي عقداً على أساس انني نجمة.
ماذا عن العقد المبرم بينك والشركة في إطار إعلان العدس؟
إنتهى أجل الإعلان، ورغماً عن ذلك ظلت الشركة تروج للعدس دون تجديد العقد الموقع بيني وبينها، خاصة وانني كنت
غير موجودة في البلاد منذ ثمانية سنوات.
رأيك بصراحة في أصوات نسائية حديثة تقلد الفنانة هاجر كباشي؟
ربما تكون الطبقات الصوتية واحدة، وهاجر كباشي في بدايتها كانت مدرسة، فهنالك الكثير من الفنانات يشار إليهن على أساس أنهن يمارسن الغناء في إطار مدرسة هاجر كباشي، فأنا إيمان لا أستطيع تغيير صوتي لكي اقلد فنانة من الفنانات، فأي مقلد سيرهق حباله الصوتية.
بأمانة شديدة ما هي الأصوات النسائية الجديدة التي لفتت نظرك؟
يجعبني صوت شموس وإنصاف فتحي.
وماذا عن أصوات الفنانين الشباب؟
لا أعرف الأصوات الجديدة في الساحة الفنية.
لماذا انتي كنتي بعيدة عن السوشال ميديا رغماً عن تقريبها المسافات؟
كنت بعيدة عن الإعلام البديل، لأنني لم أكن أنتج أغاني جديدة أثناء تنقلي في دول أوروبية، أفريقية وخليجية، لذلك اكثف إنتاجي للأغنيات بعد عودتي إلى السودان
الذي أجد فيه الشعراء والملحنين، وبالتالي لم يكن لدي في الخارج منتوج لكي ابثه لجمهوري عبر وسائط التقنية الحديثة، وكان في إمكاني فقط التواصل مع الجمهور من الصور وصباح الخير، ومساء النور، واخباري المتعلقة بوجودي في الخارج.
ما الجديد الذي انتجتيه لإعادة اراضيك؟
اراضيني قاعدة يا أخوي، لكن ربما اسمي فيه بعضاً من الغبار الذي أود نفضه.
أين تجد إيمان نفسها في لونيات الغناء المتنوعة؟
أميل إلى أغاني السيرة التي تعاملت في إطارها مع زوبة طايشين، هيثم عباس، سحر ميسرة، مصطفى امبو، مهدي مصطفى وغيرهم
لماذا تركزين على شعراء وملحنين محددين؟
عني شخصياً لا أركز على شعراء وملحنين بعينهم، بقدر ما انني أركز على الكلمات والالحان التي أحس بها، فأنا إذا وجدت شاعراً مبتدئياً، واعجبت بمفرداته سأغني له، ولا ألجأ للتعامل الفني مع الأسماء المعروفة فقط، فها أنا أتعامل مع شعراء مغمرين، ونجحت أغنياتهم، فأنا عقب عودتي تعاملت مع فضل ابولين الذي ليس معروفاً، وربما يكون قد تعامل مع فنان أو فنانات إلا أن أغنيته حققت نجاحاً، بالإضافة إلى ابوضراع والكاسرابي.
ماذا انتي قائلة في الختام؟
سعيدة بعودتي إلى أرض الوطن في وقت فيه جائحة (كورونا) أثرت في العالم بصورة عامة إلا أنني أتمنى من الله العلي القدير أن يرفع الوباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى