مصير مجهول يكتنف قرية ود كبيس الواقعة شمالي منطقة القطينة بولاية النيل الابيض بعد تحذيرات دفعت بها قيادة الدعم السريع هناك بحرق القرية أو دفع مبلغ 20 مليار وتعود تفاصيل القضية بحسب تسجيل صوتي لأحد مواطني القرية استمع له موقع الان نيوز إن القرية تعرضت لعملية سرقة لسيارات مما أطر المواطنين للذهاب أعمدة الدعم السريع بالقطينة سعد ود صغيرون لإعادة المنهوبات وبحسب التسجيل قال العمدة لمواطني القرية أن هؤلاء لصوص وليس الدعم السريع وإذا حضروا مرة أخرى اقتلوهم فوراً وبعد أيام وبحسب التسجيل الصوتي عاد اللصوص وقام أهل القرية بإطلاق النار تمكنوا من قتل واحد وفر البقية ليفاجأ أهل القرية بحضور عدد من أفراد الدعم السريع قاموا بضرب المواطنين بالسياط ضرب مبرح
ليعود المواطنين في اليوم التالي أعمدة الدعم السريع في القطينة واخطاره بما حصل بعد أن سمح لهم بإطلاق النار على اللصوص ليذهبوا جميعاً لقائد قوات الدعم السريع الذي فأجابهم بحديث غاضب مفاده انكم قتلتوا منا فرد وبلاش كلام فارغ معاكم ومنح مواطني القرية ثلاث ايام فقط تنتهي غدا الاثنين
يقوم المواطنين خلال هذه الأيام بتسليم القاتل للدعم السريع أو دفع 20 مليار أو يقوم الدعم السريع بحرق القرية كاملة بكل من فيها انسان وحيوان وممتلكات وبعث مسجل المقطع الصوتي بمناشدة للجميع بحمايتهم من هذه الكارثة المحتملة