منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

اللواء عادل حميدة ينفث الهواء الساخن المعركة القادمة معركة الشعب ويجب عدم الالتفات لما يكتب في الاسافير الحركات المسلحة وصلت للسلطة علي اكتاف أبناء دارفور وتفرجت علي قتلهم وابادتهم

متابعة : المحور

عدم الالتفات لما يكتب في الاسافير من قبل الخونة والمرتزقه وقال إن مايكتب معلوم الغرض والدوافع وطالب الشعب أن يولي ثقته للقوات المسلحة التي تقاتل من أجل اعلاء قيم الدين والحفاظ علي مكتسبات الامة السودانية وأشار حميدة أن القوات المسلحة السودانية ظلت تعمل بمهنية عالية واثبتت علو كعبها في معركة الكرامة وخيبت امال الخونة والمارقين وهي تدافع عن مكتسبات الشعب السوداني واعلاء راية الإسلام وقال حميدة بصريح العبارة أن قيادة الجيش راكزة وعلي الشعب أن يكون أكثر صمود مشيرا أن ماتعرض له السودان من مؤامرة لو تعرضت له أي دولة اخري لسقطت في أيدي الأعداء بمافيها الولايات المتحدة الأمريكية وأكد حميدة أن المعركة مع قوات الدعم السريع انتهت وتم تدمير قوة تقدر الف اما المعركة الان مع دول اقليمية ودولية مدعومة بعناصر سياسية محلية خائنة مارقة بمختلف مجالتهم بمافيهم بعض الاعلاميين جميعهم تلوثوا وجذبهم الدولار وخدعوا الشعب بأن معركتهم مع الاسلاميين وابان حميدة أن الاسلامين أكثر وطنية منهم وقال حميدة أن كل الحضارات انتهت عدا الحضارة الاسلامية لان من يدافع عنها هم أصحاب الفطرة السليمة وأن كانوا سفهاء ولكن ليس الفاسدين من عملاء قحت وقطع حميدة عبر تسجيله الصوتي أن المرحلة المقبلة ليست معركة القوات المسلحة إنما معركة الشعب فالاستهداف أكبر والمعركة شرسة والمخطط خبيث لتغير دموغرافي واستنزاف موارد الدولة
وطالب حميده بعدم الاكتراث لما يتناوله الناشطون في القروبات فعلي المستوي العملي المعركة انتهت تماما ومايدور الان مجرد حرب اعلامية
وقال حميدة لاخير في العرب الذين باعوا قضية فلسطين وباعوا غزه والأطفال
وأشار الي ان عرب مالي والنيجر قتلوا اهلنا في دارفور في عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان والحركات المسلحة تقف في موقع المتفرج والتزموا الصمت وصلوا الي كراسي الحكم علي اكتاف الذين يقتلون الان وساسة الحركات المسلحة يجلسون في الخرطوم ويتاجرون بموارد البلد
وقال حميدة أن هنالك حقيقة يجب أن يدركها الناس أن القوات المسلحة لاتنتمي الي اي حزب سياسي وانما قوات قومية جمعت كل السحنات بمختلف اعراقهم ومعتقداتهم وأن ولاؤها للوطن وفق عقيدة قتالية مستمدة من قوميتها وأن مايروج له العملاء والخونه هو مجرد تشويش لان القوات المسلحة وقفت سدا منيعا ضد المخططات الرامية لتمزيق البلاد ودافعت عن الأرض والدين وأن افراد القوات المسلحة اقسموا علي كتاب الله للدفاع عن الوطن وهذا الكتاب لم يكن من صنع الترابي وانما تنزيل من عزيز حكيم فالدين ليس دين الترابي ولا علي عثمان محمد طه فالدين لله
وأكد أن قيادات الجيش انتماءه لله عز وجل وسنه رسوله الكريم ووطننا العزيز
اما العنصرية التي يتحدثون عنها لاتوجد في الجيش ومايحدث الان من صنع اعراب جاؤا من دول الجوار بنعرات عنصرية وقبلية ضد الزرقة وقد تجلت هذه العنصرية في دارفور
وبنبغي أن يفرق الناس مابين الدين والاحزاب السياسية
وابان أن الجيش السوداني هو الجيش الوحيد في دول العالم الثالث الذي لم يهزم ولم يستطيع التمرد الوصول الي كراسي السلطة الا بالتفاوض والاتفاق وهذا أمر من الله تعالى ولكن بالقوة لن يستطيعوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى