الحرية والتغيير المركزي تنظر في أسماء مرشحة جديدة لقيادة المرحلة القادمة وفق طلب الشارع والثوار

ذكر عدد من قيادات الحرية والتغيير المركزي بأن المرحلة القادمة صعبة واي مرشح يطرح في الساحة السياسية يخضع للحوار والنقاش وفق القبول والموافقة من المكونات الأخرى حيث ذكر عبدالله الجيلي ابو فاطمة وأحمد زكريا النور القياديان بالحرية والتغيير. ان هناك اسماء وصلتهم بالفعل للاختيار من بينها في قائمة تشمل الدكتور( كامل إدريس) والدكتور (محمد أبو السعود) و(ابو القاسم برطم) وغيرهم من الأسماء الحزبية الأخرى مناصفة مع الاسماء المستقلين المسربة اعلاه ولكن يجب أن نوضح بأن أكثر الأسماء المرغوبة في الساحة السياسية والشارع وسط الثوار هو المرشح ابو السعود وذلك من خلال القبول الذي نراه في الساحة لهذا المرشح

يبدو أن حظوظ المرشح د/ (محمد أبو السعود) تقترب رويدا رويدا من رئاسة الوزراء وذلك بفعل الدعم والتأييد الذي يجده ابو السعود من عدة قطاعات من قوى شباب الثورة ولجان المقاومة والقوى الثورية المحرك للشارع وحتى الآن أيدت قوي حزبية كبيرة أبرزها الكتلة الديمقراطية وعدد من الكيانات السياسية الكبيرة المؤثرة في الساحة حتى الآن لا يوجد مرشح متوافق عليه غير ابو السعود وربما الايام القادمة تحدث في ذلك أمرا .
الجدير بالذكر أن المرشح ابو السعود يعتبر هو الكفاءات الوطنية المستقلة التي لاينتمي لأي حزب
ما فعله هذا المرشح ومكتبه
الإعلامي يتفوق الالاف المرات على إعلام الدولة واعلام قحت واعلام جميع وسائل الإعلام بالولايات في برنامج ترشحه في رئاسة الوزراء لا أعرفه ولم التقيه انه شاطر و ذكي ولماح ويفهم جيدا ماذا يقول انه وطني وغيور ويفهم جيدا في العمل السياسي بدلا من هؤلاء الديناصورات التي لا تفهم لغة المعارضه والتمترس في خندق خرب.لو كتب الله وقدر لهذا الشاب المحترم أن يكون رئيس الوزراء لفعل المستحيل وغير كثير من أوضاع البلاد إلى الأفضل ولو تمت مقارنة ابو السعود مع هولاء السياسيين بالآلاف السنين محبة لهذا الوطن وروحا في الإخلاص لتراب هذا البلد الشامخ الأبي . هذا المرشح المستقل ابو السعود لديه مكتب اعلامي متكامل ومسيطر على كل وسائل الإعلام إذاعة وتلفزيون وسائط انترنت كلها يجيد التسويق بامتياز لبرنامجه ولديه اتباع كثيرون يثقون فيه . يسبق جميع المرشحين خبرة وذكاء وفهم مستنير انه القادم ابو السعود
سألت عنه ذات مرة صديق مقرب عنه قيل لي انه من أنه أفضل الشباب الذين يعملون في صمت وكان كثير التردد على زيارة أسر الشهداء ودعمهم ماليا ويوفر الادويه والمستلزمات للجرحى في مستشفيات رويال كتير والمستشفى الدولي بحري. وكان لا يتأخر في مساعدة محتاج رجل مهذب يجبرك على احترامه حيثما وجدته.وتابعت عنه خبر في الصحف المحلية رفض فيه دعوة سفارة غربية لمناقشة قضايا سياسية معه فاعتذر لهم بأدب بحجة أنه مجرد مرشح ولا يحق له التحدث باسم قضايا السودان مع جهات أجنبية ولم يصل بعد لمنصب حكومة كبير يمكنه من التحدث باسم السودان بعد قرأتها من الصحيفة دمعت عيناي من ذلك الكلام الذي يحمل كل معاني الوطنية والقيم النبيلة شكرا ابو السعود….