الاعلامي معتصم محمد الحسن يكتب مغادرة حكام الإمارات لمقاعدهم
إن البنية التحتية شرط لتحسين المستويات المعيشية والإحتياجات الإنسانية للمجتمعات وشرط لأي نمو وتطور
لذلك أسال حتى لا نحكم على حكامنا السابقين الذين حكموا ربع قرن ونيف والذين جاءوا بعد الثورة بهوى وميل قلبي ودون عدل
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ)
سؤالي ما هي البنية التحتية التي ورثناها من حكومة ربع القرن السابق في السودان إن كانت في الصحة أو التعليم او المياه أو الكهرباء او الزراعة أو الطرق والمواصلات والمشاريع ؟! وماهو ححم القدرات المالية التي توفرت في تلك الفترة إن كانت عملة إجنبية أو محلية؟! وهل كانت كافية لاحداث تطور وبنية تحتية ونقلة إقتصادية تجعلنا ولو ربع سعداء ؟!
يقول العلماء تعريفا لمصطلح البنية التحتية :
(هي الهياكل الفنية التي تدعم المجتمع مثل الطرق والجسور وموارد المياه والصرف الصحي والشبكات الكهربائية والإتصالات عن بعد وما إلى ذلك ويمكن أن يتم تعريفه على أنه المكونات المادية للأنظمة التي توفر السلع والخدمات الضرورية اللازمة لاستدامةو تحسين ظروف الحياة المجتمعية)
إن في وجود بنية تحتية تم التخطيط لها وتنفيذها بشكل صحيح تأثير بيئي وإجتماعي وإقتصادي وصحي وتعليمي إيجابي يشجع على الإبتكار ويخلق فرص العمل.
لذلك دون بنى تحتية لن يكون لدينا مجتمع سليم ولا متعلم ولا متطور ولن تدق السعادة بابنا ولو بالغلط
أنظروا فقط لدولة الامارات التي تأسست في 2 ديسمبر 1971 من سبع إمارات وهي الأن من أكثر دول العالم إستقرارا ورفاهية
إضافة إلي ريادتها في مجالات الإقتصاد والأمن
إن ما حققه حكام الامارات من صناعة بنية تحتية في كل المجالات جعلت شعبهم من أكثر شعوب العالم سعادة ورفاهية وراحة
هؤلاء الحكام (الإماراتيون) إن غادروا مقاعدهم الأن وجعلوا الإمارات بلا حاكم وبلا قائد لمضت سفينة أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة في تطورها ورفاهيتها وإستقرارها وأمنها الي يوم يبعثون بلا توقف.
فماذا ترك لنا حكام ربع القرن حتى لا نحكم عليهم بالظن ودون دليل
(وَمَا یَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ)
نهاية الإرسال
أكتب وأنا أتصبب عرقا فقد خرجت الكهرباء منذ الثامنة صباحا (تسع ساعات) ولم تعد حتى الأن أوصافها كالأتي……
كهرباء شنو و ويكة شنو وأبري شنو؟!
