مقالات

الإعلام عندما يسيطر القونات

الإعلام مهنة من لامهنة له هذه المقولة جسدها بصدق الواقع الذي نعيشه الان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل وصرنا في عهد قونات الصحافة اللائي دخلن الي دهاليسها من الابواب الخلفية وطرق واساليب نعلمها جيدا ويعلمها ابناء جيلنا
اقول هذا الحديث وفي ذهني ما كتبته احدي القونات في بعض القروبات منتقده توجهنا وانحيازنا للشيخ الامين ومواقفه الانسانية طيلة فترة الحرب
والذين لايعرفون هذه الكاتبه هي نموزج للانتهازية الواعية لاتمتلك قدرات سوي ذلك القوام الممشوق والشعر السادل والبنطال المحذق الذي قفز بها بالزانه وجعلت الابواب تفتح امامها علي مصرعيها في أقل من عام امتلكت شقة خاصة في احدي المجمعات السكنية الراقية مع سيارة فخمة واخلت ابنائها اشهر المدارس العالمية في الوقت الذي يسكن فيه اغلي كاتب سوداني واعلي راتبا في تاريخ الصحافة اسحاق احمد فضل الله في منزل متواضع في ضاحية العيلفون
هذه الكاتبه التي ظلت تمارس العهر الصحفي وتكتب من منطلقات شخصية ليس مع الشيخ الامين فحسب بل لم يسلم من قلمها المسموم بعض رجال الأعمال المعروفين ودوافعها معلومة وغايتها واهدافها معروفة
في سبيل تحقيق غاياتها لايردعها وازع ديني ولا اخلاقي والشاهد في ذلك رأسها الحاسر وبنطالها الذي يظهر ما يثير الغرائز
ماذا تريد هذه الخالة من الشيخ الامين وماهو هدفها نحن علي المستوي الشخصي قادرون علي الرد والردحي والردم الماصل بكل وسائل الإبداع فنمتلك ادواتنا تماما واحذر هذه الكاتبه أن عادت وذكرتنا بسؤ لنهجونها بقصيدة تسير بها الركبان وتتناقلها الالس في كل زمان ومكان فلساني صارم لاعيب فيه وبحري لاتكدره الدلاء
وختاما اقول لها
الزول البريد بي صح بكون معزول
مفروز للحبيب مابطولو اي عزول
وانتي كريمة في الريدة وعشق مبزول
ذي عضم الشليل الكل قيم عن زول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى