حث اللواء الامريكي المعروف *بالثعلب العجوز رالف بيكر* وهو احد قادة قوات افريكوم الأمريكية بالقرن الافريقي السابقين 2013م؛
حث في رسالة للسيد وليم بيرنز مدير وكالة المخابرات الامريكية على عدم الرضا بموقف المتفرج مما يدور بالسودان
طلب رالف من تلميذه بيرينز ان يعمل على انهاء الصراع بالسودان وذلك باغتيال القائد دقلو اشقاء اذا كانوا لا يزالون أحياء ، وذلك قبل ان يقبض عليه الجيش السوداني الذي يضيق عليه الخناق، لأن الرجل مصدر كل الاسرار لكل الصراعات في وسط افريقيا.
رالف مؤكدا على قدرة الولايات المتحدة على ذلك.
شكك رالف في حياة دقلو الاعتيادية او امكانية قدرته على القيادة مستقبلا بسبب اصابة عنيفة تعرض لها.
قال القائد السابق رالف ان السودان دولة محورية لاستقرار القرن الافريقي بل ووسط وشمال افريقيا وان دقلو قد ضاع هدفه وحلمه في حكم السودان وانفكت صلته بجنده.
ان القضاء على قوة الدعم السريع RSF في صالح دولته لانه كان يعمل لصالح الاتحاد الاروبي لصد هجرات افريقيا وذلك مقابل تغاضي أوروبا عما تقوم به قواته في بعض الدول.
قال ان اصدقاء له من مصادر ال CIA بالسودان اخبروه ان دقلو مغامر مغرور وتاجر حرب لا يستطيع التحول لرجل دولة وان دولة خليجية لعبت به لاجل مصالحها في الذهب وللقضاء على بقايا الاخوان المسلمين في السودان ،
وتعمل دول اخرى مثل روسيا معه ممثلة في فاغنر للاستيلاء على اليورانيوم بدارفور وتشاد وأفريقيا الوسطى ، مؤكدا ان كل العالم المهتم بالسودان تأكدله هزيمة القوة ولن تضحي بعلاقتها مع الجيش السودانيل صالح قوة يعلم الجميع انها مهزومة عسكريا ، قال ذلك مقللا من اعلان بعض القبائل في النيجر وتشاد مساندتها لدقلو .
ان دقلو البوم طريد مثل حيوان الغرير ذي الاسنان القاطعة والقلب الشجاع لكن بلا خطر منه على الاسود والنمور ويبفى تهديده للجرذان فقط ، وكل من ييقترب منه سيصاب بالاذى وان كان اسدا .
وعن الجيش السوداني قال رالف أن مصادره اكدوا له انه في افضل حالاته المعنوية رغم بطء تحقيق النتائج لكن سيتم حسم المعركة بدفع ثمن باهظ من الجنود والبنية التحتية.
قال ان الجبش لم يستدعي الاحتياطي بعد مؤمنا على اهمية مد الجيش السوداني بمعلومات استخبارية وصور أقمار صناعية لتحركات المساندين عبر الصحراء.
اكدت مصادر رالف له ان الجيش سيغير القيادة قبل او بعد نهاية المعركة ، مطالبا دولته بالعمل على ضمان ايجاد قيادة جديدة تدين بالولاء او اقله عدم العداء لدولته .
استبعد الخبير في الشأن الأفريقي رالف ان يفكر الاخوان المسلمون في العودة للمشهد عسكريا لانه لا شيء يشعرهم بالخطر واكد ان مصادره اخبرته ان دقلو كان حتى قبيل فترة ينسق معهم – الاسلاميين – سرا في بعض الملفات السياسية ، وانه اخبر قيادتهم برغبته في التخلص من البرهان وتعيين عضو عسكري من قبيلته في منصب البرهان، لكنهم نصحوه بعدم المغامرة. بل غضب دقلو جدا عندما اوصل الاسلاميون المعلومة للبرهان الذي خاطبهم انها حيلة منكم لتوقعوا بيني وبين رفيقي دقلو
اكد رالف أن اغلب مستشارية دقلو من عضوية الاسلاميين ، وان خلافات حادة كانت تدور بينه وبين القائد عرمان حول رغبته في التخلص منهم لكن دقلو كان يصر على بقائهم لثقته فيهم لأسباب قبلية .
وعن مواقف دول الجوار قال ان مصر قلبا وقالبا مع الجيش السوداني لكن وضعها الاقتصادي الهش وبعض المغريات الخليجية جعلها تدعي الحياد مكتفية بدعم المبادرات الدولية.
لكنه متاكد ان مصر لن تغامر بأمنها القومي وستقدم العون المطلوب للسودان اذا احتاج اليه.
اما إثيوبيا فهي تعلم انها ستخسر كثيرا اذا غامرت بتقديم دعم علني او لوجستي لمليشيا الدعم السريع.
وقال رالف
طالب رالف بمعاقبة اي دولة ساندت المليشيا المغرورة وان الامارات تحتاج لمساعدة الولايات المتحدة في صراعها مع ايران حول الجزر والذي دب للعلن من جديد.